بنات الكومنت معلق جربوا الطريقة اللي حطيتها بتويتر ❤️
.
اليوم الثاني الصباح.
عبدالله تسبح و طلع.
عبدالله: "صح النوم"
"وش مصحيك من بدري"
عبدالله: "ابد والله بس قمت متحمس لان عندي شي مهم اليوم"
"و وش هالشي المهم"
كنت منسدحة على السرير توني مابعد قمت
جا و جلس بجمبي.
عبدالله: "اممم لحظة افكر"
"تفكر وشو"
عبدالله: "تشوفين الطاولة اللي هناك؟ فوقها كيسة جيبيها و تعالي"
قمت رحت جبت الكيسة
"افتحها؟"
عبدالله ضحك: "افتحيها"
فتحت الكيسة لقيت الاساور اللي كنت محتارة بينهم
ناظرته مستغربه
عبدالله: "لاني احبك، مابي اخليك محتارة و جبتلك اياهم كلهم"
"عبدالله بس كلهم كثير"
عبدالله: "مافيه شي كثير عليك"
"عبدالله صدق حرام انا بس كنت ابي وحدة"
عبدالله: "يابنت الحلال انا ابي اجيبهم كلهم انتي وش مزعلك"
"مزعلني ان كثير اربعة اساور"
عبدالله: "قلتلك مافيه شي كثير عليك، يلا البسيهم"
ساعدني و قام يسكر لي كل وحدة.
عقب مالبستهم.
ضحكت "كاني قروية لابسة كل الالوان مع بعض"
عبدالله مسك ايدي اللي لابسه فيها الاساور و باسها.
عبدالله: "يارب لاتحرمني من هالقروية"
ضحكت.
..
مشاعل جتني و قلتلها عن فهد.
مشاعل: "شلون؟ شلون عايش؟"
"عايش اقولك شفته و حكيت معه"
مشاعل: "بسم الله هذا شلون كذا، يمكن فيه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
"مشاعل صدق ما امزح"
مشاعل: "ولا انا ما امزح، مافيه انسان طبيعي كذا يموت و يرجع يصحى! الا اذا داخله شي بسم الله علينا"
"ما مات هو"
مشاعل: "انتي قلتي انه مات"
"ايه انا الدكتور محمد قالي انه بيموت، وكنت احسبه مات خلاص، بس طلع انه عايش مامات"
مشاعل: "يعني الغلط موب منك من الدكتور محمد"
"موب مشكلتنا الغلط على مين، مشكلتنا شلون اعلم عبدالله، وشلون اخلي فهد يسكت، لاني متأكدة انه موب ساكت"
مشاعل: "موب ساكت يعني وش بيسوي مثلا؟"
"مادري بس صدق خايفة، مابي اخسر عبدالله مره ثانية"
مشاعل: "منتيب خسرانه عبدالله، وفهد مايقدر يسوي شي"
"مايقدر يسوي شي لو الثقة اللي بيني و بين عبدالله اقوى من كذا، و لو عبدالله نفسه واثق فيني، سمعتي وش قالت عنود هذاك اليوم، عبدالله عقب ذيك السالفة صار ما يثق بالناس و خصوصا انا زوجته، لو درى ان فهد عايش بيحسني كذبت عليه"
مشاعل: "بس اخاف اذا قلتيله تصير مشاكل"
"واخاف اذا ماقلتله تصير مشاكل اكثر"
مشاعل: "بس تخيلي تقولين له و يصير يحجر لك، ماتروحين ولاتطلعين ولا شي"
"اهون من انه يعرف و يكرهني"
مشاعل: "وش دخلك انتي؟ اذا درى قولي مثلي مثلك ماكنت اعرف انه عايش"
"تحسين كذا؟"
مشاعل: "ايه"
"ان شاءلله فهد يسكت وينسى الموضوع خلاص"
مشاعل: "انتي بعد لاعاد تروحين مع سلطان المستشفى"
"ان شاءلله، فيه بعد موضوع ثاني"
مشاعل: "وشو بعد"
"سلطانه"
مشاعل: "اختك؟ وشفيها؟"
"تعرف دانا"
مشاعل: "دانا دانا ماغيرها؟"
"ايه"
مشاعل: "هاو وش جابهم لبعض؟ دانا كبرنا و سلطانه صغيرة"
"مادري، الزبدة انها تعرف اني اعرفها و كنت اروح لها، مادري وش تعرف بعد ووش دانا مألفه عليها، بس تخيلي تقول اني انا اللي محاكيه خالد من كم سنه"
مشاعل: "وش دراها هي!"
"اخاف تعرف خالد بعد"
مشاعل: "لاماظن ماقد حكا عنها"
"مشاعل ترا خالد هذا والله مخوفني"
مشاعل: "وش مخوفك فيه؟ هو سوء تفاهم اللي صار بس، الحين اختك وش تسوي مع دانا"
"مادري خايفة عليها من دانا يعني حنا سلمنا من دانا، بس هي مادري وش يصير فيها، قسم بالله لو امي تدري ان يوقف قلبها"
مشاعل: "طيب حاكيها"
"مين سلطانه؟ قلتلها قالت لاتتدخلين فيني ولا ابعلم زوجك انك كنتي تحاكين خالد"
مشاعل: "ماعندها دليل"
"اللي خايفة منه ان عبدالله ممكن يصدق اي شي موب لازم دليل"
مشاعل: "اجل خلاص اتركيها بلحالها البزر"
"اختي شلون اتركها تضيع"
مشاعل: "حنا ضعنا قبلها و تعلمنا"
"واذا ماتعلمت الا بعد ماطاح الفاس بالراس؟"
مشاعل: "والله مدري يعني يا انتي تتضررين يا هي تتضرر"
"انتي وش تشوفين، وش اسوي"
مشاعل: "انا اقول حاكيها مره ثانيه بهدوء بدون هواش"
"ان شاءلله"
....
رحت لبيتنا بالليل.
سلطان قالي ان عنده موعد مستشفى.
"والله انا اسفه ماقدر اليوم اروح عندي شغل ضروري بعد ساعة"
سلطان: "خلاص مايخالف اروح بلحالي"
"والله ودي اروح بس ماقدر"
سلطان: "لاهاو عادي"
"حاكيني طمني وش يصير"
سلطان: "ان شاءلله"
وراح.
صراحة جيتي كلها كانت علشان سلطانه.
يوم تعشينا و خلصنا راحت سلطانه غرفتها ولحقتها.
طقيت الباب.
"ممكن ادخل؟ انا عليا"
سلطانه: "ادخلي"
دخلت مبتسمه: "شلونك"
سلطانه: "الحمدلله"
"اممم عادي احكي معك شوي؟ بس ماتعصبين؟"
سلطانه: "تحكين معي بخصوص وشو"
"دانا"
سلطانه: "ياليل، سكرنا الموضوع من زمان"
"بليز؟ بس اسمعيني"
سلطانه: "نعم خير احكي"
"طيب، انا ما انكر اني كنت صديقة دانا و كنت اروح حفلاتها و خرابيطها هذي بس والله العظيم ياسلطانه كان حدي حدي دخان ماجربت شي اكثر، والحفلة والله العظيم مافيه احد لمس ايدي حتى، والحمدلله اني صحيت من زمان و وخرت عن دانا و كل سوالفها بطلتها"
كانت تبتسم و تناظرني.
"وشفيك مو مصدقتني؟"
سلطانه: "لا، لاني ادري انك تكذبين"
"والله ان هذا الصدق!"
سلطانه: "دخان بس حدك؟"
"ييي-يعني قد جربت مره مرتين هذا.. بس والله تبت بعدها"
سلطانه: "طيب، المطلوب مني الحين؟"
"سلطانه والله اني احبك، كنت لك الام وانتي صغيره كنت اخاف عليك من نسمة الهوا وللحين اخاف عليك ، علشان خاطري يا سلطانه وخري عن دانا و سوالفها والله العظيم انها بتضيعك طول عمرك لو كملتي معها"
سلطانه: "كنتي لي ام وانا صغيرة ايه، بس عقب ماكبرت وين رحتي؟ كنتي لي ام لين صرت عشر سنين عقبها اختفيتي، قبل كنت ادخل خايفة ابي انام عندك تاخذيني باحضانك، و يوم صرت اكبر شوي صرتي تطرديني اذا جيتك الليل تقولين ابي انام، و المشكلة اني كنت اوقف ورا الباب اسمعك تحاكين احد بالجوال و تضحكين، عليا تراي كنت اشوف و اسمع وافهم كل شي، بس اسكت، كنت كل ليله انام ميته خوف، لا انتي ولا امي ولا ساره اختي ولا اخواني عندي، كنت طول اليوم بالبيت بلحالي، شلون تبيني اسمع كلامك الحين؟ شلون تبيني اصدق انك تحبيني؟"
دمعت عيوني: "كنت خبله، كنت عميا ماشوف، كنت ما افكر الا بنفسي، تدرين وانا صغيره كنت مثلك ماعندي احد، و من هالشي وعدت نفسي اني ماخليك مثلي تحتاجين لاحد بس ماقدرت اوفي بوعدي... و نسيتك و كل وحدة فينا كبرت بعيد عن الثانية"
سلطانه: "وللاسف صعب انك تصلحين هالشي بيوم و ليله، صعب ترجعين عليا اللي من ثلاث سنين وانا صعب ارجع سلطانه البزر ام عشر سنين"
"لا موب صعب.. نقدر نصير قراب من بعض الحين، انا مستعدة اصلح كل شي مستعدة اسويلك اللي تبينه"
سلطانه: "فيه اشياء واجد ماتتصلح"
"ماتتصلح يعني شلون؟"
سلطانه: "يعني اللي يدخل بهالطريق يضل طول عمره فيه"
"لا! انا كنت كذا! و طلعت منه"
سلطانه: "وشلون طلعتي"
"طلعت، سلطانه انا اوعدك اني اساعدك بس انتي وافقي تسمعين كلامي"
سكتت سلطانه.
"ها؟ موافقه؟"
سلطانه: "واذا تركتيني بنص الطريق مره ثانيه؟"
"لا وعدتك انا"
سلطانه: "ان شاءلله،"
...
*الساعة ٤ الفجر انا و عبدالله نايمين*
دقت عليّ ساره اختي.
"الو"
ساره: "نايمه؟"
"سارة الساعة اربعه الفجر"
سارة: "طيب اسمعي.. ااا.. عشر دقايق و بمرك "
"ليه وشفيك عسى ماشر"
سارة: "بنروح المستشفى"
"ليه وش صاير؟ فيك شي؟"
سارة: "لا موب انا.. توها امي حاكتني قال..-"
"سلطان؟"
سكتت سارة.
"احكي سلطان فيه شي؟!!"
سارة: "ايه.. تقول تعبان مره و اخذوه المستشفى.."
"طيب طيب يلا انتظرك انا بسرعة لاتطولين"
قام عبدالله،
عبدالله: "وشفيك بسم الله"
قمت من السرير اركض ادور ملابسي.
عبدالله: "وشفيك وين رايحة"
"سلطان اخوي تعبان و ودوه المستشفى"
عبدالله: "لا اله الا الله، طيب و وش قالو فيه"
"مادري تعبان مره الحين سارة بتمرني و نروح"
عبدالله: "خلاص انا اوديك"
"لا لا ماله داعي خلاص هي خمس دقايق و جايه "
عبدالله: "شلون تبيني اخليكم بنتين بلحالكم تروحون"
"ياعبدالله واللي يرحم والدينك والله مو وقته، انا بحاكيك كل شوي و اطمنك، يلا انا بنتظرها تحت" اخذت عبايتي و نزلت.
نزل معي.
عبدالله: "ردي على جوالك و بجيكم انا بس البس"
"ان شاءلله ان شاءلله"
رحت المستشفى.
سعد: "دخلوه العنايه يقولون حالته صعبه"
"وش فيه فجاة كذا؟؟"
امي: "من قبل يروح ينام وجهه شكله تعبان"
"ياربيه طيب وش قالولكم محد طلع من العنايه يطمنا؟"
سعد: "هذا هو جا الدكتور"
التفت لقيته الدكتور فهد،
سعد: "ها دكتور طمنا وشلون حالته"
دكتور فهد: "ماقدر اقولكم اي شي الحين، لان مافيه اي تحسن واضح قدامي، بس نقول ان شاءلله"
جلست اناظره مستغربه،
فهد اللي اعرفه ماكان كذا،
فهد كان لو المريض قاعد يموت بايده يقول انه بيصحى ان شاءالله
ليه يقول كذا؟
يعني هو تغير ولا علشان اخوي قاعد يقول كذا؟
يمكن يقصد شي معين باللي قاله
سعد: "يعني شلون دكتور؟ اذا انت ماتعرف مين يعرف!"
"اخوي انا مابيدي شي اسويه، اثنينا عارفين من اللي بيده يصلح الموضوع، انا استأذن اذا تبون شي انا بمكتبي" و راح.
سارة: "وش هالدكتور الخبل؟ من اللي بيده يصلحه يعني؟"
رنا: "قصده الله اللي بيده يشفي سلطان"
لا رنا.. هو ماكان يحكي عن سلطان
كان يحكي عني...
هو مو بيده شي يسويه..
اثنينا اللي هم انا وياه..
عارفين اني انا اللي ممكن احل اللي بينا..
بس وش دخل هالشي بسلطان!
سلطان مريض عنك و واجبك انك تعالجه!
من الانهيار اللي فيني ماقدرت اسكت و رحت لمكتبه،
طقيت الباب و دخلت.
ناظرني فهد: "نعم؟"
"ممكن اقعد شوي"
فهد: "اقعدي"
"انت تعرف ان سلطان اخوي صح؟"
فهد: "ايه اعرف"
"مابي اقول مقدمات و اضيع وقتك ووقتي، فهد اللي صار كله الله كاتبه، كل الصدف الغريبة اللي صارت الله كاتبها وحنا مانقدر نغير اي شي فيها، و بعدين انا اعرف انك تخاف ربك، وانك مهما كان بينك و بين المريض تنسى كل اللي بينكم و تسوي كل اللي تقدر عليه وتعالجه"
فهد: "ومن قالك اني ماسويت اللي اقدر عليه"
"فهد جتك حالات اصعب واعقد من سلطان وعالجتهم"
فهد: "اوه انتي جاية تحاسبيني على شغلي الحين و كيف اعالج الناس؟"
"لا موب جاية احاسبك، بس انت ماكنت كذا،"
فهد: "اسمعيني ياعليا، انا كنت كذا ماكنت كذا هذا شي مايعينك اتوقع، بعدين سلطان الله بيده انه يشفيه موب بيدي انا"
"ونعم بالله، بس انت بعد تقدر تساعد"
فهد: "واذا انا مابي اساعد؟"
"معقوله فهد؟ لهالدرجة قلبك حجر؟ اخوي يموت وانت بيدك تعالجه ولا تبي تعالجه؟"
فهد: "مو انا اللي ابي ولا ما ابي"
"اوه يعني تمسكني من ايدي اللي توجعني؟"
فهد: "سميها اللي تسمينه"
"فهد انسى انه اخوي! هذا روح بين ايدينك حرام عليك!"
فهد: "تراك ضيعتي وقتي مره، ممكن تطلعين لان وراي شغل"
"وش المطلوب مني طيب علشان تعالجه"
فهد ابتسم: "ابد شي بسيط مره، تتطلقين من اللي اسمه عبدالله هذا"
"مستحيل، مستحيل اسوي اللي تبيه، و بعدين انت على وشو شايف روحك؟ الديرة كلها دكاتره! و بيعالجون اخوي و انت خلك هنا ياللي ماتخاف ربك"
قام و مسكني من ذراعي،
فهد: "دام الديرة كلها دكاتره روحي لهم محد طقك و قالك تجيني، مابي الليلة هذي تمر الا وانتي واخوك برا المستشفى تفهمين!؟"
"ايدددي اتركني يعور!!!"
سحبت ايدي و تركها،
"حسبي الله عليك يافهد، صدقني بيجي اليوم اللي بينحرق قلبك فيه مثل ما انت قاعد تحرق قلبي على اخوي"
و طلعت من المكتب،
رحت ابي اخذ منهم ورقة علشان يطلعون سلطان من المستشفى،
حاكيت عبدالله ابي اطمنه،
جا فهد
"وش تبي بعد؟هذاني قاعدة انتظر الورقة منهم علشان اخذ اخوي، مستعدة ادور فيه مستشفيات الدنيا كلها ولا اخليه بمستشفى انت فيها، ولا اخليك تحط ايدينك عليه"
فهد: "عليا انا اسف"
"اسف؟ وش اسوي فيها اسف؟"
فهد: "انا مادري شلون قلتلك كذا، الحين ابروح اشوفه و بحاول اسوي كل شي اقدر عليه، بس عليا انا قلبي موب حجر ترا... "
فهد: "انتي موب حاسة باللي انا احس فيه، يعني اكون احب وحدة، و يصير لي حادث و اقعد تسعة اشهر بغيبوبه و عقبها اصحى ما القاها بجمبي؟ القاها تزوجت؟ و القاها نستني و حبت غيري؟"
"حاسة من قالك موب حاسة، بس انت بعد حس فيني، عبدالله وقف معي، و عبدالله درى باللي كان بيني و بينك ودرى بكل شي و مع هذا ظل واقف بجمبي وماتخلى عني و كل يوم يحبني اكثر من اليوم اللي قبله، شلون تبيني اتركه كذا بكل بساطة؟"
فهد: "يعني انتي ماتحبينه؟"
"موب ما احبه، افعاله حببتني فيه، رجولته اللي شفتها بالمواقف اللي وقف فيها معي هي اللي حببتني فيه"
فهد: "يعني تحبيني ولا تحبينه اكثر؟"
سكت.
فهد: "صدقيني بس هالجواب يكفيني و اذا جاوبتي بسكت، وبدخل عند سلطان"
"اكذب عليك اذا قلتلك اني ماحبك، فهد انا للحين احبك، للحين اذا شفتك قلبي يرجف، بس انا مراه متزوجة الحين و حرام اني اظل احبك"
ابتسم فهد،
جت رنا و سكتنا اثنينا،
رنا: "عليا وشفيك ادق عليك صارلي ساعة جوالك مشغول"
"مشغول؟"
ناظرت الجوال لقيت عبدالله على الخط!
نسيت اني دقيت عليه و تركت الجوال!
اخذت الجوال بسرعة: "الو عبدالله؟ عبدالله والله انا اسفه والله!"
ومن قلت هالكلمة سكر الخط.
و صرت ادق ولا يرد عليّ،
صحت: "رد عبدالله رد!!!"
رنا: "وشفيك وش صاير"
"عبدالله مايرد!!!"
رنا: "فيه شي يعني؟"
"مايرد عليّ!!!"
رنا: "بسم الله الرحمن الرحيم طيب يمكن نايم"
"سواق ساره برا صح؟"
رنا: "ايه؟"
"دكتور فهد انت وعدتني، و سلطان امانه برقبتك، انا بروح اشوف عبدالله، الله يخليك الله يخليك بذمتك سلطان"
فهد: "لاتشيلين هم.."
رحت اركض للسيارة ورجعت البيت.
كانت الساعة ٧ الصبح،
رحت ارقى الدرج اركض
عنود: "خير عسى ماشر وشفيك؟"
"عبدالله وين؟"
عنود: "فوق ليه؟"
"ولا شي مافيني"
رحت الغرفة لقيته قاعد،
ولا ناظرني يوم دخلت
"عبدالله.. "
مارد،
"عبدالله والله انا اسفه،"
جلست على الارض تحته،
"ابوس ايدك عبدالله تسامحني والله ماكنت اقصد"
عبدالله: "اسامح؟ اسامح الناس الوفية، ما اسامح الناس اللي مثلك"
"والله العظيم علشان سلطان والله"
عبدالله: "يا الله قد ايش انتي ماتحسين؟ سهل كذا تلعبين بمشاعر الناس؟ سهل تمثلين على اي احد؟ "
كنت اصيح وانا قاعدة على الارض
عبدالله: "قومي قومي الصياح مارح يفيد"
قمت.
عبدالله: "تاخذين اغراضك وتروحين بيت اهلك، انا ماعدت ابيك يابنت الناس"
صحت.
عبدالله: "الحين بحاكي الخدامة تساعدك تسوين شناطك، و تنزلها و السواق يوديك بيت اهلك"
و طلع من الغرفة،
سكت
مالي حق احكي
استاهل..
اخذت شناطي و رحت بيتنا،
اهلي ليلحين كلهم بالمستشفى،
ماعدا سلطانه توها بتروح المدرسة
دخلت البيت اصيح،
سلطانه: "وشفيك!"
مارديت و رقيت غرفتي،
جتني سلطانه
سلطانه: "عليا وشفيك وش صار؟"
"مافيني شي اتركيني بلحالي"
سلطانه: "مو قلتي نصير قراب من بعض؟ يلا احكيلي علشان اساعدك"
"ماتقدرين تساعدين، و بعدين الموضوع اكبر مما تتخيلين"
سلطانه: "طيب بس احكيلي انتي"
"عبدالله قالي انا ماعاد ابيك"
سلطانه: "ليه وش صار"
صحت اكثر و حضنتها، "افف سلطانه مادري مادري ليه انا كذا ما افكر"
سلطانه: "وشتبين فيه اصلا انا ماحبيته هالعبدالله وع"
"بس انا احبه"
سلطانه: "طيب انتي هدي و روقي الحين و بعدين نتفاهم"
"روحي انتي المدرسة خلاص لاتتاخرين"
سلطانه: "لا مانيب رايحة خلاص"
"روحي سلطانه صدق"
سلطانه: "لا والله مانيب رايحة ماجت على اليوم، كل يوم غايبة انا واليوم اللي تبيني فيه اروح؟ انا بروح ابدل واجيك"
راحت تبدل و جتني،
سلطانه: "يلا هاه و هذا عصير ليمون علشان تروقين اعصابك، احكيلي الحين وش صار"
"سلطانه مابي احكي عن هالموضوع الحين.. بالي مشغول على سلطان.. حاكيهم شوفي وش صار"
حاكت رنا و حطتها سبيكر.
سلطانه: "هلا رنا شخبارك"
رنا: "الحمدلله انتي شلونك؟"
سلطانه: "الحمدلله، رنا شلون سلطان طمنينا؟"
رنا: "الحمدلله تو طلع الدكتور قال ان حالته صارت احسن بس يبيله وقت علشان مفعول الدوا"
سلطانه: "صدق؟ الحمدلله يارب،"
"عطيني شوي ابحاكيها"
اخذت الجوال
"رنا انا عليا"
رنا: "هلا عليا شلونك؟ وش صار على عبدالله عساه بخير؟"
"الحمدلله بخير، رنا اسمعي ابي منك شغله ضرورية"
رنا: "وشو امري"
"شفتي الدكتور اللي كنت احكي معه يوم جيتي؟"
رنا: "ايه؟ دكتور سلطان نفسه"
"ايه ايه هو هذا، ابيك تروحين له و تعطينه رقمي الجديد و تقولين له يدق عليّ ضروري اول مايفضى طيب؟"
رنا: "طيب ان شاءلله، بس ليه؟"
"بعدين اقولك بس موب لازم احد يدري طيب؟"
رنا: "ان شاءلله"
"و طمنينا على سلطان.."
رنا: "ان شاءلله حاضر"
سكرت.
سلطانه: "وش سالفة هالدكتور"
"هالدكتور هو سبب اجمل و اشين الاشياء بحياتي"
سلطانه*تضحك*: "وشلون تجي هذي"
"الحين ابقولك كل السالفة، من عرفت هالدكتور الين اليوم"
"من كنت اكبر منك بكم سنه.. تعرفت على دانا....."
و قلت لسلطانه كل السالفة.
..
حاكيت مشاعل تجيني و قلتلها وش صار.
مشاعل: "طيب و فهد للحين ما حاكاك؟"
"لا"
مشاعل: "كان انتي اخذتي رقمه علشان تنشبين له"
"ما اصدق وش كثر انا غبيه.. مشاعل صدق انا العب بمشاعر الناس؟ صدق انا ما احس؟ صدق انا خاينه؟"
مشاعل: "لا عليا، انتي موب خاينه"
قاطعتها وانا اصارخ: "طيب ليه كلهم يقولون اني خنتهم!!! انا خنت مين طيب؟ خنت فهد مع عبدالله ولا خنت عبدالله مع فهد؟!!"
سلطانه: "هم كلهم زلايب ولا واحد منهم يستاهلك"
"ليه كذا.. ليه لما حبيت فهد خسرته و لما حبيت عبدالله خسرته"
مشاعل: "قولي الحمدلله.. صدقيني كله خيره"
"خيره؟ طول عمري وانا اقول خيره"
مشاعل: "استغفرالله مايصير تقولين كذا"
دق جوال مشاعل،
"مين"
مشاعل: "خالد"
سلطانه: "خالد للحين يحاكيك مشاعل؟"
مشاعل: "نعم؟ ايه للحين يحاكيني بعدين انتي وش عرفك فيه"
سلطانه: "لاتردين طيب.. ابقولك شي.. ادري مو وقته بس لازم اقوله"
مشاعل: "وشو قولي"
سلطانه: "ترا كل اللي خالد قاعد يسويه علشان يتقرب لعليا.. مايحبك ولا يبيك وهو بنفسه قاعد يمشي و يقول هالكلام لكل احد"
مشاعل: "اوه و تحسبين ابصدقك؟"
سلطانه: "والله العظيم وش مصلحتي اكذب؟ كل احد يعرف ربعه كلهم يعرفون، الحين ادق لك على اي احد منهم يقولك"
"تدقين على ربعه كلهم بعد؟ انتي وشو كم عمرك استغفرالله"
مشاعل: "لحظة لحظة عليا، دقي"
حاكت سلطانه واحد من ربعه على انها عادي تسولف،
و سالته عن خالد و مشاعل قال انه بس يتسلى عليها علشان يوصل لعليا.
مشاعل: "وشلون يعني يوصل لعليا!"
سلطانه: "حتى انا قد قالي انا احب اختك ومدري وشو بس هاوشته"
مشاعل: "انا ادري انه يحب عليا بس مادري انه يحاكيني بس علشانها"
"بس بس انتي وياها! مشاعل انا من زمان قلتلك هالولد وصخ! و سلطانه ترا يحوم الكبد انك كذا مره موب واو!"
و طلعت من الغرفه.
ناقصتكم انا.
رحت جلست بالصالة بلحالي.
حاكاني رقم غريب عرفت انه رقم فهد.
-الو
-هلا عليا انا فهد
-زين انك دقيت، فهد انت شفت وش صار صح؟ عبدالله زوجي سمع كل شي، وزعل مني، ابيك تساعدني نحل الموضوع هذا الله يخليك، قوله اي شي ساعدني تكفى
-داقه علي انا تقولين كذا؟ صدقيني لو اني حمار مارح اسويها، هذا اللي انا ابيه
-شلون؟ يعني انت مستانس على الي صار الحين؟
-موب مستانس مستانس بس ارتحت،
-ارتحت علشان تهاوشت انا و زوجي؟
-واتمنى توصل للطلاق بعد، علشان ترجعين لي
-صدق انك حقير، بس تدري يافهد والله العظيم لو يخلصون كل الرجال بالدنيا ومايبقى الا انت ما اخذك، لو يخيروني بين الموت واني اقعد لحظة معك اختار الموت، لانك انسان اناني حقير وصخ!!!
-انا اسف اذا ماكنتي لي مستحيل تكونين لغيري
سكرت الخط.
اول ماسكرت وصلتني مسج،
"ماودي احكي معك علشان لاتردين علي و ارد عليك و نزعل بعض، عليا انا قلتلك روحي بيت اهلك لاني تعبان نفسياً منك، زعلان عليا قلبي محروق قلبي يوجعني صدق موب بس حكي، و شايل بخاطري عليك، بس مع هذا ابي اخذ وقت افكر قبل الطلاق، انا اسف مارح ارد على اتصالاتك. عبدالله "
سكرت جوالي و رميته بعيد....
.
-بعد يومين-
صحى سلطان و صار احسن من قبل الحمدلله.
مشاعل اكتشفت حقيقه خالد و تركته،
سلطانه صارت تقعد معي دايم و ماتحاكي صديقاتها نفس قبل بس للحين احسها ابو الشباب احيان،
رنا..
رنا درت بالسالفة كلها، قلتلها اياها عقب ما غصبتني اقول.
وانا ما سكت على فهد،
رحت له المكتب.
فهد: "ياهلا وسهلا"
"انا ماجيتك علشان ابي منك شي، انا جيت اقولك كلمتين في قلبي"
فهد: "وشو عيوني لك"
"الدنيا دواره يافهد، انت كنت تقول كذا صح؟ لما كنت الانسان الشريف اللي اعرفه كنت تقول كذا، وانا اعلمك اياها اليوم، اقولك ان الدنيا دواره وان اللي سويته فيني راح يجي اليوم اللي يصير فيك نفس الشي، خربت بيتي؟ بيجي اليوم الي ينخرب بيتك فيه. انا راح اسامحك لان ادري ان الله وحدة هو اللي بينتقم منك و بياخذ حقي منك،"
فهد: "انا ابسألك لو كنتي مكاني و صارلك الحادث انتي و قمتي و لقيتيني متزوج وش تسوين؟"
"اتركك! لان ماصارلي الحادث الا لخيره، وانت ماتزوجت غيري الا لخيره! و بعدين لو صارلي حادث و قمت و لقيتك متزوج و مبسوط في حياتك صدقني بصير مبسوطة اكثر منك، لو اني احبك صدق"
فهد: "الكلام سهل"
"الكلام اللي انت كنت تقوله زمان؟ ايه سهل مره، وين اللي يقول نسامح؟ وين اللي يقول لانك بشر لازم تسامح؟ ماشوفك سامحتني؟ اشوفك قاعد تنتقم؟ وهذا عكس اللي كنت تقوله تماما؟"
فهد: "بس عليا، الشعور يوجع، انتي لقيتي غيري انا وشلون بلقى غيرك؟ "
"المفروض تنتظر اللي الله كاتبه لك موب تسوي كذا.. عالعموم.. الله يسامحك.. بس انا بطلع من هنا و ابيك تنسى ان عرفت وحدة اسمها عليا في حياتك"
فهد: "مثل ماهي نستني؟"
ابتسمت: "يقولك المرأة مستحيل تنسى احد ضحكها او احد صيحها بيوم.. و انت سويتهم اثنينهم.. انا مستحيل انساك فهد، بس اني احبك و ارجع لك و يجمعني فيك بيت واحد مستحيل، لاني عرفتك على حقيقتك.. و صدق تمنيت انك مت ولا قمت من الغيبوبة هذي و شفت حقيقتك"
فهد: "لا موب كذا، انتي مارح تنسيني لان غيرت كثير بحياتك، لاني انقذتك من الضياع اللي كنتي فيه لولاي انتي للحين ضايعة بالشوارع"
"صدقني الضياع بالشوارع ولا انت"
يتبع...
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفترا ما ازلت شي
حذفAkrh fahad.
ردحذفوش هالزقاقة الي فهد فيها؟؟؟؟ حيوان نذل وصخ نجس.
ردحذففهد مره يقهرر!!!
ردحذفسبحان الله كل الافهاد يقهرون موب بس فهدكم ذا ، السر بالاسم صدقوني
ردحذفبالضبببط !!!!
حذفChapter jameel w dee ajmal
ردحذفالي قالت كل الافهاد يقهرون صادقه ١٠٠٪
ردحذفالتشابتر حلوووو مرررررررره
احس فهد مايينلام ابدا!!
ردحذف