.
عبدالله: "احبك"
ابتسمت: "احبك اكثر"
*اليوم الثاني*
قومني عبدالله من الصبح.
عبدالله: "قومي نروح نفطر الجو حلو"
"الساعة كم"
عبدالله: "تسعة"
"عبدالله مررره بدري"
عبدالله: "قومي يلا لاتنسين اننا ليلحين بشهر عسل،"
"طيب ساعة و اقوم"
عبدالله: "يلا عليا الوقت قاعد يضيع"
"وقت وشو ليه عندك مفاجأة ثانيه؟"
عبدالله: "وقتنا حنا مع بعض"
"لاتخاف منيب طايرة"
عبدالله: "ايه بس مابي اضيع وقت، خلاص يكفي نوم"
"عبدالله بلييز"
عبدالله: "مافيه بليز يلا قومي"
"طيب يلا قمت"
قمت و لبست و نزلنا تحت،
و حنا نازلين..
شفنا العنود.
العنود: "ياصباح الخير"
"صباح النور"
العنود: "ماشاءلله وين رايحين من الصبح"
عبدالله: "اثنين بشهر العسل وين رايحين يعني"
"هاو عبدالله شوي شوي"
العنود *تضحك*: "لا بس استغربت صاحيين من الصبح"
"عبدالله يبي نروح نفطر تعالي معنا"
عبدالله: "وش اللي تجي معنا انتي الثانية"
العنود: "اسكت اصلا مابي اجي بس جاية احاكي عليا صديقتي"
"سمي ياعيون صديقتك"
العنود: "اليوم مشاعل و غادة و صديقاتي بيجون، بعد المغرب البسي و انزلي بليز"
"ان شاءلله"
عبدالله: "اقولك البنت بشهر عسل"
العنود: "انت وش عليك البنت قالت طيب بعدين موب حلو تصير نشبة روح عند ربعك انت بعد"
"عبدالله بليز اشتقت للبنات"
عبدالله: "طيب يصير خير يلا ممكن تخلينا نمشي؟"
العنود*تضحك*: "روح روح ميب طايرة البنت ترا"
رحنا و بالسيارة.
عبدالله: "عليا شرايك نسافر؟"
"نسافر وين تونا راجعين"
عبدالله: "ايه مو لانه تونا راجعين نسافر ماعشنا شهر عسل صدقي"
"انا اسفه ادري سالفة سلطان هي السبب"
عبدالله: "لا العكس سلطان هو اللي خلانا نكمل مع بعض"
"مافهمت"
عبدالله: "اقولك اياها بس ماتزعلين؟"
"ايه؟"
عبدالله: "تذكرين يوم قلتي لي اول مره؟"
"قلتلك وشو"
عبدالله:"انه انتي كذا و كذا"
"ايه؟ علمته؟"
عبدالله:"لا، كنت بحاكيه، اتصلت عليه و ردت عليّ خالتي قالت لي انه بالمستشفى، وقالت ان ما اعلمك، واظلني بجمبك"
"يعني كنت ناوي تطلق بس هو السبب في اننا ماتطلقنا؟"
عبدالله:"ايه"
سكت.
عبدالله:"قلتي منتيب زعلانه"
"مازعلت عادي"
عبدالله: "وانا صدق احمد ربي ان فيه شي صحاني و ماخلاني اطلق"
"الحمدلله، خيره"
عبدالله: "ايه.. ها وش قلتي على السفرة؟"
"والله ودي بس شرايك نصبر الين ما سلطان يطيب مرة؟ علشان اتطمن عليه بس"
عبدالله: "خلاص اللي تشوفينه ياعمري،"
وقف السيارة، جمب محل مجوهرات.
"ليه وقفت"
عبدالله: "ابد بس نازل اشتري اثنين ساندويتش بيض، ليه واقف يعني"
ضحكت: "سخيف اقصد ليه تبي تشتري من هنا يعني؟"
عبدالله: "علشان ماشريت لك هدية ميلاد، و اليوم تذكرت اني ماشريت لك هدية زواج"
"هدية زواج وانا متزوجتك انت؟"
عبدالله: "ايه؟"
"على كذا انا بعد لازم اجيب لك هدية"
عبدالله: "لا لا انتي ماتجيبين انا بلحالي هدية لك اصلا"
ضحكت: "ياشينك لما تصدق روحك"
عبدالله: "لاتنكرين هالشي، يلا يلا انزلي"
نزلنا المحل و جلسنا ساعة ندور،
عبدالله: "ليتني ماجبتك كان شريتلك بلحالي ازين"
"اصبر طيب والله ماعرفت وش اخذ"
عبدالله: "كل ماوريتك شي قلتي لا"
"محتارة بين هذولي الاربعة تعال شوفهم،"
عبدالله: "لاتحاولين انك توريني اياهم كلهم تبيني اقولك ناخذهم كلهم لا تراي بخيل"
ضحكت و ضحك اللي يبيع.
"مابيهم كلهم بس محتارة صدق، انت اختار لي"
عبدالله: "اممم انا اشوف الاخضر معطيه فخامه شوي"
"بس ماتحس الابيض ينلبس اكثر؟"
عبدالله: "طيب الابيض بعد حلو"
"طيب العودي ماتحسه كذا اذرب؟"
عبدالله: "خلاص العودي احب هاللون"
"ولا الاسود تحس؟"
عبدالله: "عليا!"
"وشووو والله احترت مرره"
عبدالله: "خلاص فكري فيها كم يوم و شاوري امك و بكره ناخذها"
"ايه انا بعد كذا اقول"
طلعنا من المحل،
مر اليوم طبيعي و رجعنا البيت تحممت وبدلت،
عبدالله: "يعني بتنزلين لهم و تتركيني بلحالي؟"
"عبدالله والله مشتاقة لهم بعدين انت ماشتقت لربعك؟"
عبدالله: "ساحب عليهم يقالي متزوج"
ضحكت: "طيب والله حنا قاعدين مع بعض ان شاءلله طول العمر بتشبع مني"
عبدالله: "ان شاءلله"
"لااا اذا كذا بتزعل اهون ترا"
عبدالله: "تهونين وشو"
"ما انزل"
عبدالله ابتسم: "ماتروحين ماتروحين؟"
"ايه والله صدق عادي"
عبدالله ابتسم: "خلاص امزح معك بس كنت ابشوف وش تسوين ولا انا مواعد اخوياي اليوم"
"سخييف وع"
عبدالله: "اشوف يهون عليك تتركيني ولا لا"
"ماحب هالحركات ترا، حركات اللي اشوف غلاتك عندي"
عبدالله يضحك: "ابعرف طيب وين مكاني بقلبك"
ابتسمت.
عبدالله: "اشوفك سكتي"
"ايه سكت لانك ماصل"
عبدالله: "اح ماصل"
"ايه و دمك ثقيل بعد، الشرهه على اللي قاعدة تسايرك، انا بنزل تحت باي"
كان منسدح على السرير و يوم رحت ركض وراي.
عبدالله: "لحظة لحظة وش اللي باي"
"وشو ابروح"
عبدالله: "وين بوستي"
"قليل ادب"
ضحك: "وش اللي قليل ادب هاو زوجك"
"ايه لاتقولي كذا وانا معصبة"
عبدالله: "ياعمري ياللي يعصب، طيب يلا ارضي علشان تعطيني بوستي علشان مافيه نزله الا لو عطيتيني اياها"
ضحكت: "عبدالله عن السخافة خلني انزل"
..
مشاعل: "وينها طولت، عادي اروح اشوفها ولا اخوك فوق؟"
العنود: "ايه فوق هو"
غادة: "لا بالله ما نزلت دامه فوق" *تضحك*
مشاعل تضحك: "وصخة"
جت عليا.
مشاعل: "ياهلا ياهلا بالزين"
غادة: "وينك يختي تسوين ثقيلة علينا علشان اعرستي"
ابتسمت: "لا شدعوه، بس كنت البس"
مشاعل و غادة ماتو ضحك.
ناظرت العنود مستغربة: "وشفيهم؟"
العنود: "ماعليك منهم موب صاحيين"
جو بنات كم بنت ثانية صديقات العنود،
جلسنا نسولف سوي،
غادة: "بنات وش رايكم نلعب لعبة!"
مشاعل: "وشو"
غادة: "تروث اور دير، تعرفونها؟"
العنود: "وكيف نلعبها هنا؟"
غادة: "عادي قارورة موية قلم اي شي"
جلسنا كلنا من الطفش على الارض و نلعب.
بدت اللعبة بأسئلة سخيفة شوي..
الى مابدت غادة تغير الجو،
بدت تسأل اسئلة شخصية مره..
اسئلة حساسه
غادة: "بنات حنا قلنا من البداية مافيه شي اسمه مابي اجاوب اطلع من اللعبة لازم تجاوبين الصدق ماعندك خيار ثاني"
بدت تسأل تسأل والحمدلله ما قد جت عليّ مع غادة..
غادة تسأل مشاعل،
غادة: "تروث اور دير؟ "
مشاعل: "تروث مالي خلق اتحرك"
غادة: "قد سويتي شي كبير مره بدون علم اهلك؟"
مشاعل: "شدخلك"
غادة: "وشو شدخلني لازم تجاوبين"
مشاعل: "ايه"
غادة: "وشو وش سويتي"
مشاعل: "مالك شغل سؤال واحد المفروض!"
غادة *تضحك*: "طيب طيب يلا دورك عنود"
عنود تسأل فلانه،
سألو واجد وانا الحمدلله كل الاسئلة اللي تجيني عادية،
الى ما جا بيني و بين غادة،
غادة تسألني.
غادة: "امممم انتي عاد يستمتع الواحد و هو يسأل.."
العنود: "الا مرت اخوي عاد شوي شوي عليها"
غادة: "ايه صح، قد حبيتي قبل زواجك من عبدالله؟"
كلهم سكتو و يناظروني،
مشاعل الوحيدة اللي تعرف.
"حبيت؟"
غادة: "ايه "
"المفروض اقول ايه او لا؟"
غادة: "اييه"
جلست اناظر اللي حولي،
كلهم متشوقين يسمعون اجابتي،
لو قلت الصدق، الكل بينصدم اولهم العنود،
و لو كذبت مشاعل وانا.. ندري اني كذابة..
ليه اكذب واقول ان فهد ماكان جزء من حياتي؟
ليه انكر وجوده و انكر حبه؟
ليه اقول لا و انكر اجمل شي صارلي بذيك الفترة علشان وشو؟
علشان ارضي صديقاتي و اخت زوجي؟
مشاعل حست اني بجيب العيد، قامت تخزني انه لاتقولين
مشاعل: "ياااا غادة وش هالسؤال النايم! بطلوك ترا انتي و هالاسئلة كأني العب مع بزر"
غادة: "هذا اسمه تحجير"
مشاعل: "اسمه مبزره توهم يتعلمون اللعبة و يقالهم حنا اللي نحجر"
و صارو يتهاوشون...
العنود: "خلااااااص بس لازم كل مره تتهاوشون انتو الاثنين"
مشاعل: "هي البزر لاتخلونها تسأل"
العنود: "مشاعل هي تسألك اذا ماتبين تسألك قوليلها ابي دير، خلاص نبدا من جديد"
لعبنا شوي،
غادة و عنود.
غادة: "تروث ولا دير؟"
العنود: "تروث"
غادة: "امممم سمعت ان عبدالله اخوك كان يحب وحدة، و تركو بعض، وش السبب و بالتفصيل لو سمحتي"
العنود انصفق وجهها.
مشاعل: "قايلتلكم بزر قسم بالله!!!"
غادة: "اسألتكم سخيفة لازم كذا اسئلة تسوي جو باللعبة"
مشاعل: "انا مانيب لاعبة" وقامت.
غادة: "احسن، يلا عنود انتظر اجابتك"
العنود: "بعدين اعلمك"
غادة: "لااا اصلا انا اعرف، بس ابيك تقولنها قدام الكل، وخصوصاً عليا"
"وليه يعني خصوصاً انا"
غادة: "اساعدك تعرفين ماضي زوجك"
"حبيبتي زوجي الحمدلله ما يخبي عليّ شي"
العنود: "قالك وش سوت فيه؟"
"سوت فيه؟ وش سوت؟"
غادة تضحك: "مايخبي شي ابد، يلا عنود احكي قوليلها"
العنود: "ماتعلمينه اني قلتلك؟"
"ايه"
العنود: "انا قلتلك انه كان يحب وحدة قبل العرس. وكنت ناويه اقولك ليه تركو بعض بس خفت تعلمينه، "
"ليه وش صار"
العنود: "كان يحبها و يبي يتزوجها و كان صغير و هو بالجامعة يمكن، كان دايم يحكي لامي عنها و يقولها تخطبها و بيوم جا و قال لامي خلاص انسيها، استغربت مرره انه نفس البنت اللي كان كل يوم يروح لامي غرفتها بلحالهم و اسمعهم من ورا الباب يحكي عن اللي يحبها الحين يقول انسيها خلاص، الزبدة عرفت بعد فترة انها خانته مع صديقة"
"صديقه صديقه؟؟ وشلون طيب خانته يعني"
العنود: "صديقه الروح بالروح، شافها معه بشاليهم"
"وشلون صديقة و يسوي كذا"
العنود: "قولي وشلون هي اللي تقول انها تحبه تسوي كذا"
"حسبي الله عليهم اثنينهم"
العنود: "بس و من عقب هالسالفة لايناظر بنات ولايحاكي بنات، واقدر احلف لك انها هذيك كانت الوحيدة بحياته"
غادة تضحك: "ياربيه وجهك عليا يموت"
مشاعل: "يعني ابفهم وش استفدتي الحين انتي؟ بس ضيقتي صدر البنت و زعلتيها"
غادة: "وشدعوه ليه يضيق صدرها خلاص صار زوجها الحين"
مشاعل: "بزر قسم بالله"
"بنات خلاص حامت كبدي صادقة مشاعل اللعبة بايخة"
جلسنا شوي و عقبها كل وحدة راحت لبيتها،
رقيت انا لغرفتي
جلست فيها ساعة يمكن الى ما رجع عبدالله من عند ربعه.
عبدالله: "ياهلا بالزين، وراك قاعدة بلحالك؟"
"مع مين اقعد مافي احد"
عبدالله: "عنود"
"توني كنت عندها"
عبدالله: "امم، طيب عسى استانستي"
"الحمدلله ايه"
عبدالله: "زين الحمدلله، انا بدخل اتسبح خمس دقايق واجيك"
"لحظة عبدالله"
عبدالله: "سمي؟"
"فيه شي ابسألك عنه.."
عبدالله: "شي وشو"
"مدري يمكن مالي شغل بس احس يعني زوجتك و مافيها شي لو قلتلي"
عبدالله: "مالك شغل بوشو"
"بس توعدني انك ماتعصب على اللي قالي؟"
عبدالله: "ايه؟"
"ليه ماقد قلتلي عن اللي كنت تحبها"
عبدالله: "مين اللي كنت احبها"
"مافي غيرها هي وحدة"
عبدالله: "ليش اقولك سالفة قديمة"
"زوجتك انا"
عبدالله: "بس منتيب مستفيدة شي"
"بس اصير اعرف، موب الناس تقولي"
عبدالله: "العنود قالت لك؟"
"مو هذا موضوعنا، انا دريت بكل شي عبدالله، كل شي، كان لازم تقولي انت من البداية"
عبدالله: "بيتغير شي يعني؟ بعدين صدق مثل ماقلتي بالبداية احس مالك شغل بالموضوع"
"بس انا كنت لازم اعرف ماضيك، انت عرفت ماضيي"
عبدالله: "ماضيك ليلحين اثره ماراح منك، اما ماضيي انا نسيته من زمان"
"لا مانسيته، اثره ليلحين بقلبك، بس انت قاعدة تعمي عيونك عنه"
عبدالله: "عليا انا مو حاب اتناقش بهالموضوع تبين شي قبل ادخل؟"
"لا سلامتك"
..
اليوم الثاني رجت بيتنا من الصبح،
شفت سلطانه اختي بالبيت.
"ليه مارحتي الدوام"
سلطانه: "تحاكيني؟"
"ليه فيه احد غيرك بالصالة؟"
سلطانه: "لا بس وش عندك تسألين"
"اختي و اسالها فيها شي"
سلطانه: "ايه"
"انتي متى تعقلين"
سلطانه: "والله عاقلة قبل اعرفك حبيبتي"
"طيب، مارديتي عليّ ليه مارحتي الدوام"
سلطانه: "مو شغلك"
"استغفرالله العظيم بزر،"
جو امي و سلطان و جلسنا كلنا مع بعض.
سلطان: "عليا عندي موعد العصر تجين معي؟"
"ايه اكيد"
امي: "الله يرضى عليك يا يمه كثر ماتريحيني باهتمامك باخوك"
ابتسمت.
سلطانه: "انا بروح لصديقتي يمه السواق موجود؟"
امي: "ايه يمه موجود"
"صديقتك مين"
سلطانه: "وش دخلك "
سلطان: "لاصدق انا بعد كنت جاي اسأل، صديقتك مين"
سلطانه: "انت بعد وش دخلك"
"حنا اخوانك ولازم نعرف، الدلع اللي امي تدلعك اياه انسيه"
سلطانه *تضحك*: "اف اف شف من يحكي، عقب ما انتي تدلعتي و عشتي بالطول و بالعرض تقولين ماعاد فيه دلع؟"
"انا ماعشت مثلك"
سلطانه: "اسمعيني انا مابي افضحك قدامهم بس بروح و غصبن عليك"
و قامت.
سلطان: "سلطانه!! مافيه روحه ولا مكان، تروحين غرفتك ولاتطلعين منها و لو دريت انك طلعتي منها مارح يحصل لك خير"
سلطانه: "يمه!"
امي: "سلطان حبيبي خلاص خلها تروح"
سلطان: "لا يمه، لما تعرف شلون ترد و تحكي مع اخوانها اخليها تروح، يلا ليه واقفة بسرعة على غرفتك!!"
و رقت سلطانه غرفتها.
امي: "يمه عليا تكفين روحي حاكيها"
"ان شاءلله"
لحقتها.
طقيت باب الغرفة و دخلت لقيتها تدخن.
"سلطانه!!! وش تسوين!!"
سلطانه: "شتبين بعد خير!"
"حسبي الله عليك من بنت!! وش اللي تسوينه!!!"
سلطانه *تضحك*: "شدعوه ماعاد تعرفين شكلها؟"
"اعرف شكل وشو!! انتي تعرفين كم عمرك؟"
سلطانه: "اسمعيني عليا، لاتمثلين قدامي دور البنت الزينه، تراي اعرف كل شي بس ماحكيت قدامهم لانك وحدة متزوجة، بس تتعرضين لي او تقعدين تحاسبيني على كل شي اسويه انا ماعندي اي مشاكل اعلم"
"لا والله هذا تهديد يعني؟ بعدين وش اللي تعرفينه"
سلطانه: "امممم خنشوف... دانا.. مايذكرك هالاسم بشي؟"
"مين دانا"
سلطانه: "نسيتي دانا بعد؟" تضحك.
"وش عرفك فيها انتي!!"
سلطانه تبتسم: "بالضبط نفس مانتي عرفتيها، و بعد اعرف كل شي عنك، كل شي بمعنى الكلمة، فلا تتدخلين فيني علشان لا اخرب لك بيتك"
"تخربين بيت مين ياعمري انا ماغلطت كلها كانت فترة و وقفتها!"
سلطانه: "اوه.. والحفلات؟ و خالد؟ اللي حاكيتيه؟ زوجك يدري؟"
"خالد؟ ومن اللي قالك اني حاكيت خالد!"
سلطانه: "لاتنكرين كل احد يدري!"
"مشاعل اللي حاكت خالد موب انا!!"
سلطانه: "مشاعل الحين، بس انتي اللي قبل كم سنه"
"مشاعل اللي قبل كم سنه! عساك ماصدقتي! اخر عمري اقعد ابرر لبزر"
سلطانه: "الله عليك، فا لاتتدخلين بهالبزر علشان لا تأذين نفسك"
سكت و اناظرها.
سلطانه ابتسمت: "وايه صح، تعلمين أمي.. اعرف بالضبط انا مين اعلم"
"صدق انك قليلة ادب " وطلعت من الغرفة.
نزلت تحت قعدت مع امي و سلطان شوي بعدين رحنا المستشفى انا و سلطان.
كنت ناسيه مرره موضوع فهد راح عن بالي.
وحنا بالمستشفى دخلنا انا و سلطان مكتب واحد من الدكاتره.
شاف نتايج الاشعة الدكتور،
سلطان: "ها دكتور طمنا؟"
الدكتور: "مو واضح قدامي كل شي، بحاكي الحين دكتور شاطر ان شاءلله بيساعدنا"
و رفع سماعة التلفيون: "الو، اطلبو لي الدكتور فهد، ايه ضروري"
سلطان: "ماشاءلله مبين تثق مره بالدكتور فهد هذا"
الدكتور: "من احسن الدكاتره هنا، "
سلطان: "ماشاءلله"
"اه سلطان انا بروح احاكي عبدالله لان مافيه شبكة زينه هنا"
سلطان: "الا فيه توني محاكي امي"
"جوالي مدري شفيه ضعيفه الشبكة"
سلطان: "خذي جوالي"
"لا لا بحاكيه من جوالي عادي مايخالف، انا برا انتظرك اذا خلصت حاكيني"
و طلعت اركض،
رحت دخلت غرفة انتظار النساء اللي كانت فاضية حتى من الكنب.
وقفت اناظر باب المكتب اللي طلعت منه،
اللي بيجيه فهد الحين.
اختلس النظر يمكن اشوفه..
يمكن يكون مبتسم و المح غمازته..
ياترى لو قرا اسم سلطان الحين بيتذكرني..
بيفكر فيني؟
ولا نساني خلاص..
ودي اعرف للحين تذكرني؟
بس وش الفايدة..
"اختي ممكن شوي طريق"
صوت من وراي.
ارتعت من الصوت لان الغرفة كانت فاضية!
فزيت و ناظرت وراي..
"عليا؟"
"ففف-ففهد؟"
وكل واحد عيونه تناظر الثاني..
اثنينا عجزنا نشيل عيونا عن بعض،
"اااا انا لازم اروح"
فهد: "تروحين؟ تروحين وين؟"
سكت.
فهد: "عليا انا فهد؟ نستيني؟ وينك وش اخبارك وين اختفيتي"
"لامانسيت بس لازم اروح"
فهد: "ليه تروحين ؟ ما اشتقتي لي؟ ليه تخليني عني ورحتي؟ ماتتصورين وش كثر خاب املي لما قمت ومالقيتك، كنت متوقع القاك اول وحدة.."
"انا مارحت! جاست معك تسع اشهر! بس هم قالولي انك بتموت! محمد الدكتور محمد بالذات قالي عظم الله اجرك في فهد، و ماكنت ابي اشوفك وانت تموت علشان كذا رحت!"
فهد: "ماعلينا من اللي راح، الحين انا قمت وحنا مع بعض هذا المهم، انتي ليه جايه المستشفى عسى ماشر؟"
"فهد انا تزوجت"
فهد ابتسم: "انتي ايش"
"تزوجت"
فهد: "تزوجتي مين و كيف ومتى؟ وانا طيب؟"
"قلتلك انتظرك، و قالولي انك مت! وش اسوي"
فهد: "مت؟ انتي حتى ما كلفتي على عمرك تسألين ولا تنتظرين"
"فهد لاتحكي عن الانتظار! الله بلحاله يعرف وش كثر انتظرت وش كثر تعبت!"
فهد: "ماصدقك ياعليا ما اصدق"
"يلا انا لازم اروح"
فهد: "روحي، روحي الله يسامحك"
طلعت.
حسيت الدنيا ضاقت بعيني
مادري شلون اوصف الشعور،
بس شعور انك خيبتي امل شخص.. يعور..
حتى ولو اني عارفة اني ماكنت اقصد اخذله.. حاسة بالذنب.
انتظرت سلطان لين ماخلص و خليته يوديني بيتي..
قررت ما اقول لعبدالله شي.. انتظر الى بكره.
اشوف مشاعل و اقولها.. و نشوف وش نتصرف..
Jameeeelaaa😭
ردحذف