الاثنين، 1 ديسمبر 2014

Chapter ١٥✨



ادري انه قصير
.

-"محظوظ تزوجت وحدة حلوة من برا و من جوا مثلك"

"انا بعد محظوظة فيك"

قرب مني و حب راسي.

"بطننننني"

-"شفيك بسم الله؟"

"بطني بطني يوجعني"

-"من وشو"

"مادري مادري اخخ يابطني"

-"اجيب لك دوا طيب شي؟"

"لا لا هو دايم كذا يوجعني"

-ماقد قلتي لي، اجيبلك شي؟"

"لا لا بس انام يخف"

-"تنامين؟"

"ايه"

-"طيب يلا عمري نامي"

قومني و جلست على السرير انسدحت و غطاني و باس راسي.

-"بسم الله عليك ليته فيني ولا فيك"

ابتسمت: "لاتخاف عليّ بس انام بيروح"

مدري شدخل النوم بالبطن اصلا، 

بس ماجت في بالي الا هالطريقة.

نمت. 

وعدت الليلة بخير..

بس باقي الليالي مادري بتعدي شلون

قمت الصباح ايده البارده على خدي

"قومي يا ملكتي"

ابتسمت: "صباح الخير"

"صباح السعادة، قومي ياعمري يلا كافي نوم ورانا يوم طويل، شلون بطنك؟"

"الحمدلله احسن، الساعة كم؟"

"عشر"

"انت من متى قايم"

"قمت ٧ مانمت الا ثلاث ساعات ماقدر انام و فيه شمس"

"ثلاث ساعات و توك تقولي يوم طويل"

"وجودك معي يصحيني للابد، ليه انام و انتي اجمل من اي حلم ممكن احلمه؟"

ابتسمت.

"يلا قومي تحممي و البسي وانا بطلب الفطور"

قمت رحت الحمام اغسل وجهي

جا مسكني من وراي و حب كتفي و ظل حاط راسه على كتفي.

"جوالي!"

عبدالله: "جوالك؟ وشفيه؟"

"يدق بروح اشوفه"

وخرت عنه و طلعت من الحمام.

عبدالله: "ماسمعت شي بسم الله"

مسكت الجوال "بسم الله، كأني سمعته يدق"

عبدالله ضحك.

رحت تحممت و افطرنا و رتبنا شناطنا بسرعة و طلعنا من الاوتيل.
 
كان مررره حوسة

الفستان بلحاله يبليه شخصين يشيلونه

وعبدالله كان مره مستعجل

رحنا سلمنا على اهله و اهلي و رحنا المطار.

كان قلق بشكل مو طبيعي 

ماهدى الا لما جلسنا على كرسي الطيارة و تأكد ان كل شي صار زي مايبي.

"جوالي!"

عبدالله: "وشو يدق بعد؟"

"لا مو لاقيته!!"

عبدالله: "دوري زين"

"دورت مافيه!"

عبدالله: "يمكن طاح بالسيارة"

"حاكي السواق تكفى خل يدوره"

عبدالله: "اذا وصلنا من عيوني احاكيه"

"لا الحين بليز"

عبدالله: "طيب،"

عبدالله: "الو، سلام عليكم، 
عبدو ابيك تشوفلي بالسيارة اذا فيه جوال ضيعناه او شي
ايه بالخلفيه، دور زين الله يعافيك"

جته المضيفة: "استاز هلأ بدنا نقلع بليز تسكر الموبايل"

عبدالله: "ان شاءلله، يلا عبدو دور و علمني مع السلامة"

"مالقاه؟"

عبدالله: "لا يقول ماشاف شي"

"وين بيكون راح، انا ماستخدمته بالمطار، يا بالسيارة يا بالاوتيل الاول"

عبدالله: "شفتي ببيت اهلك طيب؟ او ببيتنا؟"

"حاكيت سلطانه و عنود محد شافه"

عبدالله: "خلاص طيب لاتشغلين بالك اذا وصلنا احاكي الاوتيل اللي كنا فيه"

"ان شاءلله.."

عبدالله: "شدعوه كل هذا علشان جوال؟ اجيبلك عشر غيره"

"موب علشان جوال علشان اشيائي كلها فيه"

عبدالله: "طيب خلاص خيره"

"ايه ان شاءلله"

حطيت راسي على كتفه و نمت.

٨ ساعات كانت الرحلة.

نمت انا بالاول و هو كان صاحي، و يوم صحيت لقيته نايم تركته،

و يوم وصلنا صحيته.

وصلنا واخذنا شناطنا و رحنا الاوتيل.

طلعت الغرفة و عبدالله نزل مدري وش يشوف.

ماصار ولا شي مهم الى هاللحظة.

غير جوالي.

ضايق صدري انه ضاع

كنت منسدحة على جمبي .

جا عبدالله سكرت عيوني.

عبدالله: "حاكيتهم قلتل-... نايمه"

سكر الستاير و غطاني. "يلا نوم العافيه"

جلس بجمبي و حط ايده على خدي و جلس يناظرني. 

فتحت عيوني: "عبدالله؟ وشفيك؟"

عبدالله مبتسم: "مافيني"

"شفيك كذا قاعد"

عبدالله: "مثل الملاك نايمه"

"ماكنت نايمه بس كنت بنام، حاكيت الاوتيل حق العرس؟"

عبدالله: "ايه قالو نظفو الغرفة ومالقو شي"

"ياربي.."

عبدالله: "وشفيك عليا كل هذا علشان جوال؟ وش فيه هالجوال علشان كذا ضايق صدرك عليه؟"

....

"لان هذا جوال حبيبي جابلي اياه هدية"

-"حبيبك؟ مين حبيبك؟"

"حبيبي فهد"

"وانا؟ موب حبيبك؟"

"انت حبيبي بعد، بس هو حبيبي الاول"

"حبيب الامس يعني"

"حبيب الامس وحبيب اليوم و حبيب بكره"

....

"وين سرحتي؟ قلتلك اجيبلك غيره بس لاتضيقين صدرك و صدري"

"هاه؟"

"سلامتك، انتي شكلك تعبانه بخليك تنامين و بنزل اشوف وش مخططات بكره"

"ان شاءلله،"

باس راسي و طلع.

زعلانه على اللي قاعد يصير 

احسني قاعده افقد كل شي له علاقه بفهد،

ضيعت الجوال اللي جابلي اياه..

 و خواتمه كله فصختها.. 

فصختها علشان البس خواتم عبدالله..

كل شي قاعد ينسيني فهد

كل شي قاعد يساعدني انسى

قلبي فضى منه.. امتلى بعبدالله

قاعدة اتجرد من فهد

مثل الغريق اللي يتجرد من ثياب الغرق

و يستنجد 

استنجد بعبدالله..

بس شي واحد ماقدرت اتجرد منه..

ومادري عبدالله بيسامحني ويمد لي ايده لو درى.. ولا بيتركني اغرق ؟ 

نمت.

قمت كانت الساعة ٤ الفجر.

طلعت برا بالبلكونه، 

كان براد مره.

وجلست يمكن نص ساعة

"مهبوله قاعدة بهالبراد" 

"بسم الله روعتني، متى صحيت"

"توني من البرد قمت"

"يوه نسيت اسكر باب البلكونه"

"ماعلينا انتي وش مقعدك بالبرد؟"

"مو مره برد"

"موت برد عليا! ادخلي لاتمرضين"

دخلنا و سكر الدرايش و سكر البلكونة.

جلست على السرير.

"عبدالله عادي احاكي اهلي و مشاعل من جوالك؟"

عبدالله: "ايه اكيد، و من بكره بشري لك جوال ان شاءلله"

"ان شاءلله،"

عطاني اياه و راح الحمام.

حاكيت مشاعل.

مشاعل: "وينك فيه احسب صارلكم شي"

"لا بس جوالي ضاع، هذا جوال عبدالله"

مشاعل: "هاو؟ ضاع؟"

"ايه مدري وين"

مشاعل: "طيب شلون بحاكيك"

"بكره بشري جوال جديد و احاكيك"

مشاعل: "ان شاءلله عساكم مستانسين؟"

"ايه.. مشاعل.."

مشاعل: "سمي"

"ماعندي احد غيرك اقوله.. مشاعل خايفة.."

مشاعل: "خايفة من وشو؟"

"عبدالله"

مشاعل: "ليه؟"

"ماصار شي ليلحين.."

مشاعل: "نصابه؟ وش ذا ماشاءلله*تضحك*"

"مايضحك صدق، كل يوم جالسة اطلع عذر"

مشاعل: "هاو عليا وشفيك هذا شي طبيعي يعني انتي تزوجتي وانتي عارفة انه كذا بيصير"

"بس الحين حسيته جد.. بعدين تخيلي يعرف"

مشاعل: "لا اله الا الله صدقيني موب عارف صدقيني!"

"طيب يخوف"

مشاعل: "مايخوف حبيبتي ماعليه زوجك هذا"

طلع عبدالله من الحمام.

"طيب يلا انا احاكيك بكره ان شاءلله"

مشاعل: "ان شاءلله، و طمنيني، واذا تبين شي حاكيني"

"ان شاءلله"

سكرت.

عبدالله: "شلونها خالتي؟"

"لا مشاعل هذي"

عبدالله: "ياهل مشاعل اللي كلكم ازعجتونا فيها، ليل نهار تحاكيها عنود اختي"

ابتسمت.

جا جلس بجمبي: "فيك شي؟ قالتلك شي ضايقك؟"

"لا لا العكس.."

عبدالله: "طيب وشفيك؟"

"مافيني.. بترجع تنام؟"

عبدالله: "ودك تنامين ولا؟"

"انا؟ لا لا انا مانيب نايمه"

عبدالله: "خلاص ابقعد معك اجل، شلون اخلي مرتي باول ليله بشهر العسل كذا بلحالها؟"

ابتسمت: "لاعادي نام اذا ودك"

عبدالله: "لا، شرايك نتدفى زين و نطلع نقعد برا؟"

"يلا"

تدفينا و خلاني البس مليون شي فوق بعض علشان اطلع.

طلعنا بالبلكونه وجلسنا نسولف لين طلعت الشمس.

"عليا، عليا قومي"

فتحت عيوني لقيتني حاطة راسي على حجره.

قمت بسرعه فزيت : "بسم الله شلون نمت"

عبدالله: "بسم الله عليك، غفيتي فجأة"

"الساعة كم؟"

عبدالله: "سبع و شوي، يلا قومي علشان ننزل نفطر و نطلع"

"وين بنروح؟"

عبدالله: "قومي البسي و عقبه تعرفين"

قمت تحممت و لبست و كل شي.

طلعت من الحمام شعري مبلول.

عبدالله: "مايصير كذا تطلعين الحين تمرضين علينا"

"وش اسوي مو تقول مستعجلين"

عبدالله: "لا موب مستعجلين تعالي استشوره"

ضحكت: "انت تستشوره؟"

عبدالله: "ايه بس هوى شوي ينشف"

"خلاص عادي انا انشفه"

عبدالله: "تعالي اقول انا بنشفلك اياه"

وقفني بالحمام غصبن عليّ و جلس ينشف لي اياه.

عبدالله: "عليا انتي قاصه شعرك؟"

"ايه من زمان"

عبدالله: "تصدقين توني الاحظ؟"

"ايه لانه يوم كنت تجي البيت كنت ارفعه و بالعرس والملكة ركبت" *ضحكت*

عبدالله*يضحك*: "تلعبين عليّ يعني شعرك موب طويل" 

"احلى كذا ولا طويل؟"

عبدالله: "والله احس الطويل بنت اكثر"

"وكذا ولد؟"

عبدالله: "لا موب ولد بس يعني احبه اكثر، بس انتي بكل الاحوال جميله"

ابتسمت.

عبدالله: "يلا هذا هو نشف الحين تقدرين تطلعين"

"شكرا"

عبدالله: "عيب عليك انا زوجك"

ابتسمت و طلعت من الحمام.

طلعنا انا وياه افطرنا، 

"الحين وين؟"

عبدالله: "شوفي حنا عندنا خمس ايام هنا وحطيت لك جدول حلو"

"جوك جدول و كذا؟"

ضحك: "لا بس انه وين بنروح كل يوم"

"طيب اليوم وين؟ عبدالله تكفى ابي كل شي حلو اليوم"

عبدالله: "شلون كله بيوم واحد مايصير، لاتخافين مارح نطير بنروحهم كلهم"

"طيب ابي اكثر شي حلو اليوم.."

عبدالله: "كله حلو"

"لان اخاف مانقدر نروح بكره او عقبه"

عبدالله: "لا نقدر ان شاءلله"

رحنا تمشينا.. 

كانت كلها مناظر حلوة

ماهتميت بالمناظر كثر ماهتميت بطريقة اهتام عبدالله فيني

طول الوقت حاط ايده ورا ظهري اللي كانه ماسكني وحنا نمشي.

و كل شي يسألني اذا بردانه يدفيني.

اذا جوعانه يوكلني.

اذا شفنا محل و ناظرت شي واحد فيه يدخل المحل و يقعد يدور ساعة يسألني وش عاجبك

صدق اهتمامه كان مو طبيعي.

كان حلو.... تحسفت.. 

تحسفت انه طيب و مهتم فيني.. ما استاهل..

و هو بنفسه بيكتشف اني ما استاهل..

بالليل رحنا مطعم على البحر بالضبط.

ظلمه و كله بالشموع..

"وش هالمكان الزين"

عبدالله: "شفتي شرايك بس؟"

"صدق حلو مره ماشاءلله"

عبدالله: "جو رومانسي كودك تفكين شوي"

ضحكت: "افك وشو"

عبدالله: "مدري عنك محسستني ماخذة اخوك وانا مدري؟"

ضحكت.

طلبنا العشا و حنا نتعشا..

"عبدالله عادي اسالك سؤال؟"

عبدالله: "اكيد"

"لو لو نفرض اني سويت شي غلط.. وش تسوي؟"

عبدالله: "شي غلط زي وشو؟"

"يعني اي شي"

عبدالله: "غلط عن غلط يفرق"

"لا يعني اي غلط"

عبدالله: "انا اقولك، شفتي البلكونه حقتنا؟ اعلقك فيها ثلاث ايام بس"

ويتكلم من جده! 

"تعلقني فيها؟؟!"

عبدالله: "ايه؟"

"عبدالله صدق! *ضحكت*"

عبدالله: "ايه هاو؟"

"عبدالله منجدي اسأل"

عبدالله ضحك: "والله لو تشوفين وجهك"

ضحكت: "يمه ارتعت احسب صدق"

عبدالله: "خبله شدعوه بعلقك فيها وش قالولك ماخذة قرد؟"

"مدري عنك" ضحكت.

ماعطيتني جواب صدقي ياعبدالله... 

خفت اكثر.. 

احسك شايل تماماً فكرة اني ممكن اغلط.. 

مدري وشلون شايفني ملاك ما اغلط.. 

ليتني بالصدق مثل ما انا بعيونك..

ليتني اشوفني مثل ماتشوفني عيونك..

ظلينا نسولف طول الليل.. 

رجعنا الاوتيل..

بالاصنصير وحنا بوسط زحمة الناس..

حضني عبدالله.

همست له : "تستهبل؟ الناس زحمة وانت تحضن؟"

عبدالله: "اخاف عليك من الزحمة"

ضحكت: "طيب فكني"

عبدالله: "لا"

"عبدالله الحين يقولون سعوديين و يخمخمون"

ضحك: "وشو سعوديين حرام يعني؟ بعدين مادور عنك"

و ظل حاضني طول ما حنا بالمصعد.

..

"عبدالله لحظة في شي موضوع مهم بقوله"

-"وقته؟"

"ايه مره وقته.. هذا وقته اصلا"

-"طيب يلا هاه جلست وش موضوعه"

"موضوع يخصنا.."

-"عليا اخلصي وشو"

"مدري خايفة اقوله"

-"خلاص مايخالف بكره وحنا فاضيين قوليه"

"لا لازم الحين"

-"طيب عليا احكي"

"خلاص بقول واللي يصير يصير، عبدالله انا.."

-"انتي؟"

"انا كنت احب واحد.."

-"ايوه؟"

"و كنا مره نحب بعض.. ووو.."

-"تحبون بعض شلون يعني لأي درجة؟ وش طبيعة علاقتكم؟"

"كنا خلاص نبي نتزوج.. كنا لازم نتزوج.. بس باليوم اللي حاكى فيه امه صارله حادث و توفى.."

-"مافهمت؟ كنا لازم نتزوج؟"

"ايه.."

-"عليا.. يعني وشو؟ فهميني اكثر؟ يعني زي اي اثنين يحبون بعض؟ صح؟"

"للاسف لا.."





هناك 4 تعليقات:

  1. Ammmaaaazzzzziiinnnnggggg ������❤️❤️❤️

    ردحذف
  2. Perfection ❤️

    ردحذف
  3. قد أحد قالك إنك أحسن بلوقر بالدنيا؟ الله يعسدك قد ماتسعديني بكل شابتر وأكثر يارب❤️

    ردحذف
    الردود
    1. عمرررري انا ويسعدك اكثر واكثر يارب❤️

      حذف