النهاية✨

.

فهد: "الضياع اللي بالشوارع ولا انا؟ لهالدرجة؟"

"واكثر بعد، لانك عطيتني شي كنت محرومة منه سنين، و عقبه رجعت اخذته.. فهد طلعني من حياتك مثل ما انا طلعتك من حياتي"

سكت.

"عن اذنك"

تركته ساكت و طلعت.

..

عقب كم يوم..

كنت منسدحة بغرفتي،

انطق الباب

"نايمه انا"

-"طيب ممكن تصحين؟"

"عبدالله؟"

قمت عدلت جلستي،

جا جلس بجمبي على طرف السرير

عبدالله: "كلهم تحت ليش مو قاعدة معهم؟"

"مالي خلق"

عبدالله: "طيب شلونك"

"الحمدلله"

سكت عبدالله شوي..

"كل ماقول زانت، تشين بعيوني كثير"

عبدالله: "وشو"

"الدنيا، كل ما قلت ضحكت بوجهي اخيرا، القاها تغدر فيني.. و ترجع تضحكلي مره ثانيه.. و انسى غدرها لي وارجع اضحك.. و تغدر مره ثانيه.."

عبدالله: "قولي الحمدلله"

تنهدت: "الحمدلله.. انت وشلونك"

عبدالله: "والله الحمدلله بخير"

"فكرت بموضوعنا؟"

عبدالله: "للحين محتار.. وكلامك.."

"لا لا اصبر، اوعك تفكر اني قلت كذا ابي اضيق صدرك عليّ لا.. اصلا انا ودي نتطلق.. صدق مانصلح لبعض"

عبدالله: "ليش مانصلح"

"يعني، انا وحدة عندها ماضي.. والماضي هذا للحين يلاحقها.. وانت ولد زين و محترم و تستاهل وحدة مثلك"

عبدالله: "واذا قلتلك اني لو اشكر ربي طول عمري على انه جابك لي بيخلص عمري وانا ما وفيت؟"

"عبدالله صدق، كل واحد فينا تفكيره مختلف، يعني حنا صح نتفق بأشياء، بس نختلف باشياء اكثر"

عبدالله: "طيب دامنا نحب بعض نقدر نصير نتفق اكثر"

"و وش اللي غير رايك كذا؟"

عبدالله: "اممم.. جتني العصفورة، قالت لي انك مشتاقة لي، وانك تحبيني"

ابتسمت: "ماشاءلله و من هالعصفورة"

عبدالله: "عصفورة"

"يعني جيت علشان العصفورة قالت لك بس؟"

عبدالله: "لا.. جيت لان عصفورتي انا ماوصلتك،"

ابتسمت: "شلون يعني"

عبدالله: "كنت قايل لها حكي بس ما جاتك،"

"ووش الحكي"

عبدالله: "اني ميت شوق لك، واني ميت احبك"

"عبدالله اخاف نتحسف عقب فترة.."

عبدالله: "صدقيني عليا، دام الحب موجود نقدر نضحي علشانه.. وانا عن نفسي مستعد اضحي بعمري كله علشان اشوفك تضحكين بس، انا اسف تسرعت بالمره اللي راحت.. وعد مارح يتكرر هالشي"

"و فهد؟ اذا رجع تعرض لي ثاني؟"

عبدالله: "موب راجع"

"وش دراك؟"

عبدالله: "عصفورته بعد علمتني"

ضحكت: "ماشاءلله علاقاتك زينه مع كل عصافير الدنيا"

ضحك و حضن راسي و حطه على صدره.

عبدالله: "عليا احبك"

"انا بعد احبك"

عبدالله: "لا لا صدق احبك"

ضحكت: "طيب انا بعد"

عبدالله: "ابي يصير عندنا عيال واجد"

"وش كثر يعني واجد"

عبدالله: "يعني، كل سنه واحد لين الله يفرجها"

ضحكت: "حرام عليك كل سنه واحد قطوة قالولك؟"

عبدالله: "شفيهم القطاوة صيري مثلهم موب احسن منك"

..

-بعد سبع سنوات..

"انا اذا كبرت بصير دكتور"

-"لا الدكتور مو طيب دايم يعطيني ابره"

"الا بصير دكتور علشان الدكتور عنده حلويات واجد"

-"انا بصير دكتوره بعد"

"لا لا انتي تقعدين بالبيت مثل ماما ولاتخافين انا اجيبلك حلويات كل يوم كثر ماتبين مثل بابا"

رنا: "عبدالملك، جوهرة تعالو يمة"

عبدالملك: "ها يمة"

رنا: "حبيبي ابيك تاخذ جوهرة و تروحون بيتنا"

جوهرة: "بس امي ماترضى"

رنا: "انا بحاكيها"

..

عليا: "متى قالولك بيجون اليوم؟"

سعد: "عقب صلاة المغرب ان شاءالله"

عليا: "عاد وينها العروس"

سلطان: "سلطانه؟ توني وديتها مادري شسمه هذا تبي تسوي اظافرها"

رنا: "عليا، برسل عبدالملك لبيتنا و جواهر بنتك بتروح معه"

عليا: "يختي اخاف عليهم بلحالهم خليهم فوق"

رنا: "ولدي واعرفه زين اذا خليته فوق بينزل و يفشلنا"

عليا: "طيب، بس قولي للخدامة ترد على جوالها"

رنا: "قلتلها لاتخافين، اه سعد خالتي تبيك داخل"

راحو سعد و رنا، 

ناظرت سلطان.

عليا: "ايه وانت متى ودك تعرس و تفرحنا"

سلطان: "انا ودي ارجع امريكا يختي ماش برا ازين"

عليا: "ترجع وين!! والله ماتروح موب على كيفك"

ضحك سلطان: "اجل على كيف مين"

عليا: "ماعندنا عيال يعيشون برا خلاص انتهى النقاش"

سلطان: "امزح اصلا مانيب رايح مكان"

عليا: "صدق ابدور لك عروس علشان ماتفكر تروح"

سلطان ضحك.

جا عبدالله، 

عبدالله: "السلام عليكم"

سلطان: "هلا وعليكم السلام، انا استأذن"

وقام، 

جلس عبدالله،

عبدالله: "شلون تجهيزاتكم؟"

"الحمدلله"

عبدالله: "خلصتو كل شي؟"

"ايه خلاص الحمدلله مابقى شي"

عبدالله: "يلا عالبركة"

"الله يبارك فيك"

عبدالله: "عقبال الجوهرة"

ضحكت: "كيوت اتخيلها عروس"

جات تركض،

عبدالله: "هلا هلا ببنتي الحلوة هلا"

حضنت عبدالله، 

الجوهرة: "ماما ابروح مع عبدالملك بيتهم"

عبدالله: "والله هالعبدالملك شكله بيلعب عليك، ابيك قدعة ماحد يضحك عليك خليك مثل ابوك"

ناظرت وجهه وضحكَت مافهمت ولا كلمة.

ضحكت انا: "حرام عليك تروع البنت، روحي يمة بس حاكيني من جوال الناني"

الجوهرة مسكت بطني: "بس انا اخاف اروح و لما اروح تجي البيبي"

ضحكت: "لا يمة لسا بدري البيبي موب الحين باقي كم شهر بعد"

الجوهرة: "كم شهر يعني وش كثر؟ اقدر اروح و ارجع و هي ماخلصت؟"

عبدالله: "تقدرين يالمخفه تقدرين، انا قايل طالعة ذكية على امك"

ضحكت: "شفيها امها"

عبدالله ابتسم: "اذكى وحدة بالدنيا والله"

"ايه احسب بعد"

..

سلطانه اختي  رجعت لطبيعتها و تزوجت

مشاعل تزوجت بعد

رنا و سعد الحمدلله مستانسين بحياتهم

امي صارت جدة وعندها احفاد

فهد سمعت انه فتح عيادة خاصة فيه، ومن ذيك السنين ماحاكاني الحمدلله انه عاش حياته و حقق احلامه

و عرفت عقب فترة ان فهد هو اللي حاكى عبدالله و قاله اني انا احبه وما احب فهد، وهو اللي اقنع عبدالله يرجع لي و يسامحني ووعده انه مايتعرض لي مره ثانيه.

وحنا الحمدلله رزقنا الله ببنتين اجمل منهم مافيه 

و تعلمت درس ، ان طبيعي ان الدنيا تضحكلك بيوم و يوم لا،

بس اللي مو طبيعي ان انتي ضحكتك تروح، 

مو طبيعي انك تستسلمين

انك تضعفين

مهما شانت راح يجي اليوم اللي تزين فيه..

مهما اشتد ظلام الليل راح تطلع شمس بكره..

وكثر ما تعبنا الله راح يعوضنا

                             -النهاية- 

Twitter: @Saudimemoriess

Ask.fm/g9tsheta

Kik: Saudimemories