الأحد، 12 أكتوبر 2014

Chapter ٣✨

.

*للتذكير بس القصة خيالية وانا فقط اكتب ما اقولكم سوو مثلها لحد يدرعم احبكم* 

كان الدكتور فهد الشي الوحيد اللي شاغل بالي هذاك اليوم.

الى ماجا الليل.

وانا منسدحة على سريري اكتب و امسح بهالرسايل اللي ولا وحدة منهم انرسلت ولا بتنرسل.

جتني سلطانه.

سلطانه: "ممكن انام عندك؟"

"اكيد حبيبتي تعالي"

جت و حضنتني و انسدحت جمبي.

سلطانه: "مره استانست لما رحنا ماكدونالدز"

"صدق؟ دايم نروح اجل اذا تحبينه"

سلطانه: "لاموب علشان ماكدونالدز، علشان الدكتور اللي جا معنا"

"فهد؟"

سلطانه: "ايه"

"تحبينه؟"

و كأني اسأل نفسي هالسؤال، 

سلطانه: "ايه مره"

"تبين تشوفينه مره ثانية؟"

سلطانه: "ايه خليه يجينا البيت"

"تبين دايم تشوفينه؟"

سلطانه: "اييه"

سلطانه جاوبت وانا عجزت اجاوب.

سلطانه: "اتصلي عليه ابي اكلمه"

"لا الحين الوقت متأخر"

سلطانه: "الا الا عليا الله يخليك"

"سوسو عيب يمكن نايم ترضين احد يصحيك من النوم؟"

سلطانه: "كلمييييه"

"بكره"

سلطانه: "لا الحين عليييا!!"

"بس قلتلك بكره خلاص اهجدي!"

سلطانه: "شفتي علشان كذا احبه اكثر منك! علشان هو ما يصارخ علي زيك! هو يحبني اكثر منك"

وطلعت من الغرفة زعلانه، ناديتها ماردت عليّ.

اتصل؟

يمكن الله ارسل لي سلطانه علشان اخذها عذر اتصل عليه واسمع صوته؟

اتصلت..

-الو

-الو هلا دكتور انا اسفة اذا صحيتك

-لا عادي مين؟

صوته مبين كان نايم......

-انا عليا

-هلا عليا لاعادي مايخالف خير فيك شي؟

-هو الصراحة مافيني شي بس سلطانه ابثرتني الا تبي تدق عليك

-ياحليها عطيني اياها

-لحظة

رحت لغرفة سلطانه و عطيتها تحاكيه

سلطانه: "الو دكتور تعال بيتنا الله يخليك
تعال الحين نام عندي العاب كثيره اوريك اياها
بكره عندي مدرسة
طيب
لا عليا ما احبها
طيب 
باي"

وسكرت الجوال.

"وش قالك؟"

سلطانه: "مالك شغل"

"والحين انا ماتحبيني هذي اخرتها؟ طيب يا سلطانه"

سلطانه: "اصلا ماحبك بكره بروح الملاهي مع الدكتور فهد"

و مدت لي لسانها.

"بزر وع عطيني جوالي بس"

اخذت الجوال و طلعت.

ليه سكر؟ ماحاكاني ولا قالي شي؟ 

انه ادري سلطانه اللي تبيه بس على الاقل قول تصبحين على خير؟

و جلست افكر فيه الى مانمت.

قمت الساعة ٤ العصر يمكن.

لقيت مليون اتصال من مشاعل.

دقيت عليها.

-نعم

مشاعل- وينك فيه يا كيس النوم

-هذاك قلتيها نايمه، نمت متأخر امس

مشاعل- نمت متأخر موب عذر ماتجين المدرسة

-مشاعل اخلصي عليّ وش تبين؟

مشاعل- ابد سلامتك اذا رقتي حاكيني ابيك بموضوع

-ان شاءلله مع السلامة

نزلت تحت قالت لي الخدامة ان سلطانه جت من المدرسة و جا واحد و اخذها هي و خدامتها.

تذكرت وش قالت سلطانه امس انه بتروح الملاهي هي واياه.

ارسلت له مسج: "هلا دكتور بس ابي اتأكد سلطانه معك؟"

بعد نص ساعة رد عليّ. "ايه معي و مستانسة متشققة❤️"

مارديت.

ايه عقلي صغير و غرت من اختي ام عشر سنوات.

ليه كذا مو عاطيني اي اهتمام؟ 

كلامه بالمستشفى! اوعدك اسمعلك واهتم فيك! وين راح؟

جلست انتظر معصبة.

ودي احاكي مشاعل اطلع اللي بقلبي شوي

بس بتهاوشني ادري.

ماجو الا يوم صار المغرب.

انطق الجرس.

رحت ركض افتح الباب.

الباب الكبير حق الشارع.

نزل معهم يوصلهم لين الباب.

لابس ثوب. انا مت.

و سلطانه معها ورد.

لاشعورياً ابتسمت وانا اناظره.

الدكتور فهد: "عسى ما طولنا؟"

"لا عادي اهم شي استانستو"

الدكتور: "ايه و سلطانه جابت لك ورد بعد"

سلطانه: "موب انا اللي جبتها انت!"

"لي انا؟"

و عطتي سلطانه الورد اللي معها.

سلطانه: "بسرررعة ميري ابي حمام"

و دخلت هي واياها.

"شكرا يجنن الورد"

الدكتور: "العفو، تستاهلين اكثر من كذا"

ابتسمت ماعرفت وش اقول.

الدكتور: "يلا تامرين على شي؟"

"تفضل؟"

اوكي وشو تفضل انتي الثانية.....

ضحك: "لا لا ماله داعي، ابروح المستشفى عندي شغل"

"اه الله يعينك و يسهل عليك يارب، و اسفه اذا سلطانه اشغلتك عن شغلك"

الدكتور: "لا وش دعوة سلطانه بحسبة اختي الصغيرة"

ابتسمت.

لاتروح.  الله يخليك. لاتروح و تخليني.

الدكتور: "يلا توصين على شي؟"

"سلامتك"

لف و مشى.

"دكتور"

التفت: "سمي"

"دير بالك على نفسك"

ابتسم: "ان شاءلله انتي بعد"

وركب سيارته و راح.

دخلت البيت، اخذت الورد و حطيته بمويا و جلست اناظره.

وش اللي تغير فيني.. 

وشلون هالدكتور قدر انه يغيرني كذا..

كنت انسانه جافة بالمشاعر مره.

صرت احس فيها صرت افرح صرت اغار صرت احس في كل شي مثل كل الناس! 

لدرجة ان باقة ورد طيرتي لسابع سما من الفرحة!

دقت مشاعل.

-الو

-الباب

-وشو الباب؟

-باب بيتكم افتحيه

-اوه طيب

فتحو لها الباب و جت.

مشاعل: "هاي"

ابتسمت: "هلا والله"

مشاعل: "لسا منفسة؟"

"لا ابد"

مشاعل: "اشوه لان عندي سالفه ابقولك اياها"

"مشاعل ناظري الورد امانه ما يجنن؟"

مشاعل: "الا مره حلو"

ابتسمت: "تخيلي مين جابه"

مشاعل: "مين؟ خالد؟"

"ياهل خالد! ممكن تسكرين موضوع خالد للابد؟"

مشاعل: "مين طيب"

"الدكتور فهد"

مشاعل: "بمناسبة وشو جابها؟"

ابتسمت: "بدون مناسبة بس كذا"

مشاعل: "عليا انتي متأكدة من اللي تسوينه؟"

"للحين مافيه شي بيننا بس اتمنى انه يصير فيه"

مشاعل: "تتمنين؟ وين عليا اللي كانت تقول انا بعمري مارح احب؟"

"غيرت رايها عقب هالدكتور، مشاعل حتى نفسيتي زانت عقبه!"

مشاعل: "مو هذا اللي انا خايفة منه، ان نفسيتك و سعادتك تتعلق فيه، وين عليا اللي كنت احسها عن مليون رجال؟ وين عليا اللي كانت جبل مايهزها ريح ما يأثر فيها اي ولد؟"

"مشاعل انا بنت و من حقي احب و انحب"

مشاعل: "حبي ماقلت شي بس حبي الشخص الصح"

"يعني فهد شخص غلط؟"

مشاعل: "موب غلط بس مو الشخص المناسب"

"ليه"

مشاعل: "ليه مو مناسب؟ تسألين بعد؟"

"مشاعل احبه"

مشاعل: "حبيه بس تحملي كل اللي يجيك.. انا نصحتك هذا اختيارك وانتي حره فيه"

"طيب علميني وشلون اعرف اذا هالاختيار صح ولا لا"

مشاعل: "كل شي واضح من البداية، اللي ينبني على غلط هو غلط"

"وين الغلط بالموضوع؟"

مشاعل: "تتوقعين ان ممكن رجال في الدنيا يقبل انه يرتبط ببنت تتعاطى مخدرات؟ بيرضى انه يكمل حياته مع وحدة كذا؟"

"تعرفين شي؟ علشان كذا حبيته، لانه يشوف شي انتم ماتشوفونه، مشاعل هذا وانتي اقرب الناس لي تتكلمين عني كذا؟ الحين انا لاني انضحك عليّ وانتي تعرفين السالفة كلها تقولين اتعاطى؟ بعدين ليه تحكين عني كأني بنت من الشارع؟ تدرين وش اللي خلاني احب الدكتور؟ لانه يدري اني موب كذا، لانه يشوف اللي بداخلي صدق، مايشوف الخارج مثلكم"

مشاعل: "انا اعرف انك بنت زينه عليا وانتي تعرفين هالشي زين، بس الناس وشلون مفروض انها تعرف؟ بيقرون افكارك يعني ولا بيدخلون قلبك يعرفون اذا انتي كويسة ولا لا؟ طبيعي ان الناس تحكم عليك من مظهرك لان هذا الشي الوحيد اللي يشوفونه فيك"

"واذا كان مظهري محطوط غصبن عليّ؟ و شخص واحد اكتشف ان هالمظهر مو لي، ان هذي موب انا، ما يحقلي اتعلق فيه واحبه؟"

مشاعل: "قلتلك هذا قرارك وانتي مسؤوله عنه، مصيرها الحياة تعطيك دروس"

"اوكي مشاعل لاتبدين بدور المصلحة الاجتماعية تكفين"

مشاعل: "مانيب بادية بشي بسكت خلاص"

"قلتي بقولك سالفة وشي؟"

مشاعل: "انا؟ لا خلاص ولا شي"

..

مرت الايام، 

و عطتني مشاعل الاشارة الخضرا،

مصيرها الحياة تعطيني دروس..

اليوم موعد المستشفى.

كل الاسبوع مر وانا افكر في موعد الدكتور.. 

جا اليوم.

رحت المستشفى.

"لو سمحتي الدكتور فهد موجود؟"

-"عندك موعد؟"

"ايه"

-"عطيني اسمك"

"عليا سعود ال****"

-"اسمك مو موجود الظاهر مخربطة"

"لا موب مخربطة شوفي مرة ثانية"

-"اختي اسمك موب موجود خلاص احجزي يوم ثاني" 

وناظرت البنت اللي بعدي "تفضلي حبيبتي"

"وشو تفضلي مابعد خلصت انا! شلون يعني مافيه اسمي انا الدكتور بنفسه قايل لي تعالي هاليوم!"

-"قصري صوتك لاتنسين انتي وين"

"موب ناسية انا وين و مانيب مقصرة صوتي، يعني اقولك الدكتور قايل لي اجي تسفهين و تحاكين اللي وراي؟ عيب!"

-"اسمك مو موجود وش اسويلك!"

"انا ابدخل الحين عند الدكتور، اسمي موجود ولا موجود مو شغلي"

رحت لمكتبه طقيت الباب و دخلت.

كانت عنده وحدة.

" اسفه ماكنت ادري عندك احد، انتظرك برا دكتور"

وطلعت، وقفت انتظر عند الباب.

شوي ولا طلعت اللي عنده وطلع هو وراها.

-"عليا"

"انا اسفه والله بس قالو لي ماعندك موعد و مدري وشو عصبت"

ابتسم: "عصبتي؟ ووش سويتي"

"ابد ماسويت شي بس جيتك.. وايه صح ترا اللي حاطينها بالاستقبال قليلة ادب مرة!"

-"ليه وش سوت لك؟"

دخلنا.

"اتخيل! اقولها عندي موعد تقول اسمك مو موجود! وتسفهني تقول خلاص روحي وتعالي يوم ثاني!"

ضحك: "ماعليك منها هي كذا نفسها خايسة شوي، ماعلينا، انتي وش اخبارك"

"الحمدلله والله بخير"

اخذ ورقة من المكتب: "وهذي يا حلوة الادوية تنزلين من تحت تجيبينهم"

كتب وعطاني اياها.

ناظرته مبتسمه: "بس؟"

-"بس ليه تبين شي ثاني؟"

"لا انه مدري خلاص اروح يعني؟"

ابتسم: "شفيك ايه خلصنا خلاص بس كنت ابكتبلك اياهم"

قمت: "طيب.. يصير كذا خلاص صح؟ يعني معد اجي المستشفى؟"

-"ان شاءلله ماتجينها لشر"

"طيب شكرا.. " ابتسمت و طلعت.

خلاص؟

ليه انتهى كذا؟ 

ماكان مفروض انه يصير كذا.. 

كانت في بالي اشياء كثير..

ليه هو كذا بارد؟ 

موب نفس كل مره.. 

الحين صارلي اسبوع انتظر واخر شي كذا؟ 

ضاق صدري.

بنفس اليوم طلعت مع مشاعل اتغدى.

كان على بالي طول الوقت.

مشاعل: "فيك شي؟"

"انا؟"

مشاعل: "اجل انا؟ ايه"

"لا"

مشاعل: "يلا عليا انا اختك قوليلي وش فيك؟ امك؟"

"لا امي ماعدت ازعل من اللي تسويه"

مشاعل: "ها اجل؟"

"تذكرين الدكتور اللي قلتلك عنه؟"

مشاعل: "ايه"

"اليوم كان عندي موعد الصباح رحتله.."

مشاعل: "طيب؟"

"بس.."

مشاعل: "قالك شي؟ سوا شي؟"

"لا"

مشاعل: "طيب وش اللي يزعل؟"

"هو هذا انه ماقال شي.."

مشاعل: "مافهمت"

"كان المفروض يقول، كان المفروض يصير شي غير اللي صار"

مشاعل: "يصير وشو مثلا"

"مدري.."

مشاعل: "عليا انتي ليش متأكدة انه بيحبك؟"

"معاملته لي"

مشاعل: "من جدك؟ تراه دكتور طبيعي يعاملك كذا!"

"لا مشاعل ماشفتيه شلون يتكلم ماشفتي طريقته بالكلام موب زي اي دكتور عادي"

مشاعل: "عليا، دكتور جيتيه وانتي ماخذه مخدرات تبينه يحبك او يفكر فيك حتى؟ لاتحلمين واجد ترا زيك زي اي مريضة عنده"

"بس قالي انتي بنت زينه! قالي انه يدري اني زينه من داخل"

مشاعل: "جتك الخبله، انا كم مره قايلتلك توقفين تقرين قصص المجانين حقتك روميو و زفت؟"

"مشاعل موب قاعدة امزح والله العظيم انه ماعاملني معاملة مريضة عادية!"

مشاعل: "فيه فرق بين العطف والحب! عطف عليك، كسرتي خاطره بس هذا كل الموضوع"

سكت.

معقوله كل هذاك كان عطف؟ 

كنت اشوف بعيونه شي ثاني..

مشاعل: "عليا انتي تعلقتي فيه لانه يمكن شفتي فيه حنان الاب اللي انتي موب حاسه فيه، بس لاتخلين هالشي يأثر فيك، حاله حال اي دكتور عادي"

"ان شاءلله"

مشاعل: "شفيك يختي وش هالكآبة اللي انتي فيها وسعي صدرك ماتوقف على هالدكتور يعني"

ابتسمت: "موسعة صدري، مشتهيه ارقص"

مشاعل*تضحك*: "ايييه كذا! عندي عرس الويكند الجاي وامي ميب جاية تجين معي؟"

-"ايييه بليز"

وحاولت اني اشيل الدكتور من بالي كثر ما اقدر.

مرت الايام، 

وانا كل يوم قبل انام اكتب رسالة طويلة و عقبه امسحها وانام.

كلام في داخلي ودي اقوله للدكتور، 

احسه هو بعد في داخله كلام، 

نظراته بلحالها تحكي، 

بس ليه سكت و تجاهل كل شي هذاك اليوم ؟

مر اسبوع على اخر موعد، والدكتور ماتصل ولا قال شي؟ 

على الاقل قول انك تبي تتطمن..

كنت رايحة المدرسه الصبح، وانا بالطريق غيرت رايي.

-"روح المستشفى خلاص لاتروح المدرسة"

رحتله المستشفى، شفت نفس الموظفة البثرة حقت هذاك اليوم.

رحتلها، "ماعندي موعد وابدخل للدكتور فهد، موجود؟"

-"موجود بس موب فاضي"

رحتله المكتب كان بلحاله.

طقيت الباب و دخلت.

الدكتور: "خير عليا فيك شي؟"

"لا، ايه، لا انه فيني بس موب تعبانه"

الدكتور: "شفيك"

سكت.

الدكتور: "شفيك!"

"دكتور مو من حقك تسوي اللي انت سويته!"

الدكتور: "وش سويت"

"تعلقني فيك و بعدها تروح ولا تسأل! راعي مشاعري راعي اني تعبانه نفسيا! لاتهتم فيني لاتعاملني بحنان و عقب تتركني! لاتعطيني شي فجأة وبعدين تحرمني منه!"

الدكتور: "عليا انا مو فاهم اللي تقولينه؟ انتي شاربة شي؟"

"ياربيه! لهالدرجة تشوفني قذرة؟!!"

الدكتور: "عليا اقعدي وبعطيك مهدىء"

"لاتعاملني كأني مريضة! عاملني كأني بشر! تعلق فيك و عجز يشيلك من باله! عالعموم الله يسامحك"

ظل يناظرني مستغرب.

تركته و طلعت من المكتب. 

ولا لحقني..

ما استبعد يحولني على الطب النفسي اصلاً.. 

صادقة مشاعل.. مثلي مثل اي مريضة عنده لا اكثر ولا اقل..

اليوم العرس اللي قالت عنه مشاعل، 

لبست وكل شي ومرتني مشاعل ورحنا، 

طبعاً مشاعل ماتدري انا وش سويت الصباح، 

لو درت بتذبحني، 

بس انا طلعت اللي بقلبي وهذا اهم شي، 

رحنا العرس، 

كنت مستانسه وناسية كل شي،

الى ما اتصل علي الدكتور فهد. 

رحت للحمام واتصلت عليه.

"الو"

-"السلام عليكم"

"وعليكم السلام"

-"انا الدكتور فهد عرفتيني؟"

"ايه"

-"عليا فاضية اليوم ولا عندك شي؟"

"ها؟"

-"اليوم فاضية؟"

"ليه"

-"فيه موضوع ابكلمك فيه عجزت انام"

"قوله طيب"

-"لا لازم اشوفك"

"موضوع وشو"

-"ماقلتيلي فاضية؟"

"اليوم؟ ايه"

-"طيب تقدرين تطلعين؟"

"انا طالعة"

-"طيب اقدر اجيك؟ او تجيني؟"

"صعبة، انا بعرس"

-"اوه.. خلاص نخليها يوم ثاني"

"لا لا اللي ابي اقوله اني جاية مع صديقتي بسيارتها، لو تقدر انت تجي واطلعلك؟"

-"يصير اخذك؟"

"وين نروح"

-"اذا جيت علمتك"

"طيب، خلاص انتظرك دق عليّ اذا وصلت"

-"ان شاءلله"

..

رحت لمشاعل.

كانت تسولف مع وحدة معها جلست بجمبها و قلتلها بصوت واطي "مشاعل انا بروح"

-"تروحين وين"

"فهد بيمرني"

-"مين فهد!"

"قصري صوتك الله ياخذك كل الدنيا درت!"

-"فهد مين طيب؟ عسى موب الدكتور؟"

"الا"

-"انهبلتي؟"

و مسكتني من ايدي وقامت من الطاولة.

-"انتي خبله؟ يمرك وين يوديك"

"مشاعل I trust him"

-"وش الي ترست هم وانتي ماصارلك يومين تعرفينه! بعدين وش قلنا موب قلنا مايصلح لك؟"

"هالموضوع مايصير اتناقش فيه معك الحين، بكره صدقيني بقولك قراري النهائي"

-"قرارك النهائي؟ عليا لاتجلطيني انتي ماتفكرين؟"

"لاتبدين بثارة، روحي كملي عرسك وانسيني كأني رجعت بيتي"

-"موب راجعة معي؟ وين بتنامين؟"

"شدعوة وش هالسؤال! بيتنا طبعاً!"

-"طيب حاكيني قبل تنامين، مفهموم؟؟ مو تقولين نسيت، ترا منيب نايمه الا لو قلتيلي انا بفراشي سليمة مافيني شي و بنام"

حضنتها: "احبك ابشري"

اتصل فهد و اخذت عبايتي و طلعت.

ركبت السيارة متغطية.

فهد: "ماعرفتك وانتي متغطية"

ضحكت.

شلت الغطوة عن وجهي

و التفت لقيت فهد يناظر

"شفيك واقف؟"

-"لا ماقلت شي"

ضحكت: "قلت وشو اقولك وش فيك واقف تحرك"

-"ايه صح واقف ليه"

ومشينا بالسيارة.

"ماقلتلي وين بتودينا؟"

-"اول شي موافقة اوديك له؟ ولاتبين انتي تختارين المكان؟"

"والله انا مو مهم عندي المكان كثر مايهمني الموضوع اللي بتتكلم فيه"

-"طيب تسمحين لي اوقف في مكان احبه؟ علشان اعرف احكي زين؟"

ضحكت: "اللي يريحك"

الطريق كان غريب اول مره امر منه، 

"وش اسم المنطقة اللي بنروح لها؟"

ابتسم: "منطقة فهد"

"لا صدق"

-"والله مدري مابعد سموها اظن"

"شلون مابعد سموها"

-"ماوصل العمران لها"

"يعني مقطعة؟"

ضحك: "لا بيعجبك صدقيني"

سويت share location لمشاعل احتياط.

عشرين دقيقة تقريباً ووصلنا، كان يسوق بسرعة شوي مدري شلون.

المنطقة كانت صدق مقطعة مافيها احد، يمكن فيها سيارات رايحة جاية بس قليل مرره، 

وقف سيارته في مكان مثل اللي بالصورة.


-عاد مدري وين تلقون مثل هالمكان بالسعودية بس سلكو لي قلنا خيالة القصة-

نزلنا من السيارة.

"واو، طول عمري عايشة هنا واول مره اشوف هالمنظر"

-"اعجبك؟"

"مرره يجنن"

جلست فوق كبوت السيارة. (هذاك اللي دايم يقعدون فوقه القطاوة عرفتوه؟).

"ياربي اتخيل هالمكان بالشتا والبرد، الله!"

-"ولايهمك اجيبلك لاصار برد"

ابتسمت.

دق جواله بالسيارة.

"بليز جوالي معك بشنطتي ابصور المنظر"

ركب السيارة و رد على المكالمة و جاب جوالي و جا عطاني اياه و جلس بجمبي.

اخذت الجوال و صورت..

كان ساكت هو، عقبها بشوي قال..

-"عليا انتي تدخنين؟"

التفت عليه.

-"شفته وانا ادور الجوال تو ماكنت قاصد"

"ايه"

-"ليه"

سكت..

-"خلاص ولاشي انا اسف، عالعموم مو هذا موضوعنا.. انا جبتك هنا علشان اقولك شي ثاني"

"ايه انا بعد ابي اقول شي"

-"وشو"

"انت قول قبل"

-"انتي قولي بعدين انا"

"طيب، انا كنت بعتذر عن اللي قلته لك هذاك اليوم، يعني صدق حسيتني طفلة.. يمكن تعلقتك فيك لاني شفت فيك حنان ابوي اللي انحرمت منه، بس صدق انا اسفه تسرعت و قلت اللي قلته، بليز انسى اني جيتك و قلت كذا.."

-"انسى؟"

"ايه.. انا اسفه صدق احسني بزر"

-"لا عادي.. بعدين مازعلت انا"

ابتسمت: "ايه وانت وش كنت بتقول؟"

-"انا؟ لا ولا شي"

"شلون ولاشي" ضحكت.

-"ولاشي بس كان ودي اغير جو"

"طيب ممكن اسألك سؤال؟"

-"ايه"

"اذا ماتبي تجاوب عادي، "

-"وشو السؤال"

"انت كم عمرك"

ابتسم: "كم تعطيني؟"

"ماتزعل؟"

-"لا"

"اربعين؟"

ضحك: "الله يسامحك"

"هاه كم؟"

-"الشهر الجاي بصير ٢٨"

"نصااب!!!!!!!!!!"

ضحك: "والله اوريك بطاقه احوالي؟"

"شلون ٢٨ مستحيل!"

طلع البطاقة ووراني.

صدق ١٩٨٢.

"شلون كذا!"

-"من سنتين تخرجت، و مثل ماشفتي طول اليوم مكروف بهالدوام، و على هالحال الى ماصار شكلي كذا"

"ياعمري والله لو انا منك اصيح!! سوي بوتوكس!"

ضحك:"ليه مره يروع شكلي؟"

"لا موب انه يروع بس وجهة تعبان احس و شعرك رمادي شوي.. يعني مستحيل يخطر ببالي انك ٢٨ لو شفتك"

-"والله موب فاضي احك شعر راسي علشان اناظر وجهي بالمرايه"

"حرام والله لازم تهتم بنفسك شوي! والحين تقولي انا بحسبة ابوك و اعتبريني زي ابوك على اي اساس؟"

ضحك: "يمكن لا شفتيني كبير تخافين شوي؟"

ضحكت: "مستغل الوضع يعني"

ضحكنا و سكتنا شوي.

"دكتور"

-"هلا"

"سؤال ثاني، طفشت مني ادري بس هالسؤال"

-"لا شدعوة، اسالي"

"انت متزوج؟"

-"شف الثانية اقولك موب فاضي احك راسي تقولين متزوج؟"

الحمدلله.الحمدلله.الحمدلله.الحمدلله يااااارب.

"موب فاضي لشي انت؟ شلون مستحمل كذا حياتك كلها شغل؟"

-"احب شغلي، و للاسف مافيه شي بالدنيا استانس فيه اكثر من شغلي، علشان كذا هو ماخذ معظم وقتي"

اوه يعني موب فاضي لي انا بعد.

"ماشاءلله" 

-"ودك نرجع؟"

"لااا بليز، طلبتك خلنا نقضي الليله هنا تكفى"

-"هنا هنا؟"

"ايه هنا الله يخليك"

-"للساعة كم يعني"

"عندك دوام بكره؟"

-"كل يوم"

"متى يبدي؟"

-"ثمان"

"طيب قبل ثمان نرجع بليز؟"

-"موب صاحية وش نقعد نسوي"

"والله راضية اقعد ساكتة ماقول شي ولا اسوي شي بس اطالع المنظر"

-"خلاص ابشري"

الكلمة بلحالها خلت قلبي يرقص.

جلسنا نسولف عن كل شي، 

هالجلسة كانت تسوى الدنيا و مافيها

حسيته صار اقرب لي لما عرفت عمره.

يعني موب شايب مثل ماتقول مشاعل! 

قال انه بيروح ينام بالسيارة.

راح بعد شوي خفت و ركبت السيارة.

لقيته جالس بمقعده و نايم.

جلست بالمقعد اللي جمبه

وجلست اناظره.

سبحان من كملك بعيوني.

شلون غيرت حياتي كلها

شلون مجرد كلمه منك ممكن انها تخليني متشققه طول اليوم.

بس الظاهر اني حلمت واجد، 

الرجال موب فاضي يتزوج بيفضالي انا مثلا؟ 

يلا اهم شي فرحت كم يوم.

نزلت من السيارة و تركته نايم و جلست على الارض.

فكرت في كل شي بالدنيا.

فكرت في نفسي، في مستقبلي في حياتي.

ماناظرت الساعة.

بس طولت وانا جالسة.

"وش تفكرين فيه"

فزيت: "بسم الله!!!!"

فهد*يضحك*: "شفيك"

"خوفتني بسم الله توك كنت نايم وش صحاك"

فهد: "ابد والله بس وحدة اسمها ميشو ذبحتني وهي تدق! دقت فوق العشر مرات"

وعطاني جوالي.

"يوووه صح نسيتها"

اخذت الجوال و دقيت عليها.

-وينك

-اسفه والله ماكان الجوال معي

-وين كان! ووين كنتي! ماقلتلك حاكيني اذا رجعتي البيت!

-مارجعت للحين

-مارجعتي؟ صاحية انتي وينك فيه! 

-بنفس المكان 

-عليا صدق وينك

-والله بنفس المكان 

-طيب تعرفين الساعة كم؟

-كم

-خمسة الفجر

-احلفي والله ماحسيت يلا الحين ارجع و احاكيك

-لو قالو لك مشاعل انجلطت و ماتت اعرفي انه منك

-يلا مع السلامة احبك

و سكرت.

فهد: "مبين مره تخاف عليك، اختك؟"

"اختي اللي ما جابتها امي، بس احسها امي احيان"

فهد: "الله يخليكم لبعض"

"دكتور انا اسفه اول شي على مشاعل ثاني شي علشاني سهرتك و وراك دوام والله اسفه"

فهد: "شدعوة عادي تمونين"

"ودك نرجع الحين؟"

فهد: "انتي ودك؟"

"ايه صراحة"

فهد: "يلا اجل مشينا"

*بالسيارة*

فهد: "اعجبك المكان؟"

"ايه مره يجنن"

ابتسم: "اشوه"

"دكتور"

فهد: "سمي"

"تدري انك صدق غيرت في حياتي كثير؟ يعني مدري احسني عقلت عقبك، معد صرت اروح للبنات اللي كنت اروحلهم، معد صرت اسوي نفس قبل"

فهد: "الحمدلله"

"صدق شكرا، ماعرف كيف اردلك الجميل اللي سويته معاي"

فهد: "تردينه بانك تضلين كذا وما تتغيرين الا للاحسن"

ابتسمت "ان شاءلله"

و بكذا حسيت ان هذي اخر جملة في قصتنا انا وفهد.

اعتبرته حلم حلو و قمت منه وانتهى.

و ماتوقع اني ابرجع احلمه مره ثانية..

*يتبع..








هناك 8 تعليقات:

  1. Keep going ✔️

    ردحذف
  2. كيووووتت :"((((

    ردحذف
  3. Cuuuutiesss:'(((

    ردحذف
  4. Amaaaazing keep it up ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  5. A7la blog w blogger bel3alm ❤️❤️❤️ Love u loads 💋💋

    ردحذف
  6. Grreeaatt poossttt. Cant get over the cuteness. Waiting for ch4 3la a7r mn jmr :p keep going

    ردحذف
  7. KMLYYY PLEAASSEEE !!!

    ردحذف
  8. قلتي بتنزلين الشابتر الرابع يوم االاربعاااء وييننه الحين 😩 بلااا بسرععه تحمسنناا ورببي بلوووقق خططيرر ❤❤

    ردحذف