بسم الله الرحمن الرحيم.
-اول شي أحب اقوله علشان لاعاد ينسأل هالسؤال مرة ثانية القصة موب صدق، ولا قد صارت لي ولا قد صارت لأي انسان بالدنيا كلها من نسج الخيال.
-ثاني شي انا مجرد اكتب قصة موب جالسة اقولكم سوو كذا و قولو كذا و فكرو كذا، لان تفكيري و مبادئي مو شرط تكون نفسها اللي بالقصة، و نفس الشي شخصيتي.
-اذا حسيتي ان القصة ما اعجبتك و فيها دراما اوفر لود او كآبة او او او... سكري الصفحة و انسي انك قريتي هالبلوق. هذا المفروض ذوقياً انك تسوينه ماله داعي تنتقدين بأسلوب يجنن. اذا عندك نقد بأسلوب زي الناس قوليه غير كذا مارح ارد عليه❤️.
-يفضّل انك تسوين لي فولو في تويتر علشان تعرفين الايام اللي بنزل فيها لانها ما اتوقع تكون نفس الايام كل اسبوع.
-اي سؤال او استفسار بخصوص القصة رابط الاسك موجود في البايو في تويتر.
احبكم، enjoy❤️.
@Saudimemoriess
---
نهاية كل قصة تكون بداية لقصة ثانية..
و نهاية قصتي هي بداية لقصة جديدة،
حياتي اللي توقعت انها انتهت،ماكنت ادري انها توها تبدي،
احلامي اللي ظنيت انها تحطمت، ماكنت ادري اني الحين صار الوقت اني احققها،
احيان ما ندرك هالشي الا متأخر، متأخر مررة...
-٢٠١٣-
"الو السلام عليكم"
-"هلا وعليكم السلام مين معاي؟"
"انا اسفه اختي بس هذا موب رقم فهد ال**؟"
-"ايه مين انتي؟"
"وينه هو؟ و جواله ليه معك؟"
-"انا اخته، ممكن تعلميني مين انتي؟"
"اخته؟"
-"ايه اخته، صارلك كم يوم تدقين على رقمه، ممكن اعرف مين انتي؟"
"انا؟ انا زميلته بالدوام"
-"اي دوام؟"
"زميله بالمستشفى"
-"امم، و زميلته بالمستشفى ماتعرف انه سوا حادث و نقلوه لنفس المستشفى اللي يشتغل فيها؟ حبيبتي لو سمحتي وقفي تتصلين لاني بسّكر الجوال و متى ما صحى فهد يشوف وش تبين منه، مع السلامة"
و سكرّت.
ايه نعم.
وقفت بنص الطريق بلحالي.
لا اقدر اكمل بدونك ولا اقدر اخذك معاي و نكمل.
مضطره اظل واقفة.
فهد موب اي انسان اذا راح من حياتي بقول "ماتوقف حياتي عليه"
لان فهد عكس كذا تماماً.
فهد توقف حياتي عليه.
علاقتي بفهد ماكانت مثل اي علاقة.
فرق السن اللي بيني و بينه خلاه ابوي و حبيبي بنفس الوقت.
حنانه كان حنان اب فقدته انا من زمان..
كنا صدق اكثر من مجرد اثنين يحبون بعض.
أنا عليا.
عمري ٢٠ سنة ادرس في الجامعة الفلانية.
ابوي متوفي من زمان من وحنا صغار.
عندي ثلاث اخوان اكبر مني و اخت صغيرة.
اخوي و اختي الاكبر مني متزوجين، وواحد منهم موب متزوج يدرس جامعة برا.
يعني بيتنا عبارة عن امي واختي الصغيرة وانا.
امي كانت ابعد من انها تفهمني،
كنت قليل مرره اشوفها..
انا اعرف ان ودها تقضي وقت اكثر معنا بس ظروف شغلها تجبرها انها تقضي اغلب اليوم بالشغل.
و يمكن هالشي انا واخواني اللي بندفع ثمنه..
غياب امي عن البيت عطاني الحرية اني اسوي اي شي،
طبعاً كانت اشياء جداً عادية و مافيها اي غلط في اول السنوات،
من صار عمري ١٧ سنة ونقلت لمدرسة جديدة، تغيرت اشياء كثير في حياتي،
احسني تغيرت على الدنيا،
صرت افهم من قبل، صرت افهم بالدنيا.
و صرت تقدرون تقولون اسوي اشياء غلط.
اثرو فيني صديقات المدرسة الجديدة.
بداية الغلط كان طلعات مع صديقات، عادي جدا صح؟
بعد كذا تطور الوضع صار تدخين، للاسف.
عقبه صار نوم عن صديقات، هذا كان شي ممنوع تماماً في بيتنا، بس هالنظام كان على ايام اختي سارة، بس وينهم الحين؟ محد داري عني ولاحد فاضي يسأل،
كنت ادري ان جالسة اغلط، مع هذا كنت مستمرة في الغلط،
تفكيري كله كان في انه وش الفايدة اذا ظليت بنت مستقيمة ماتغلط؟ طبعاً هذا عقب تأثير الصديقات.
كنت دايم اسمع منهم:
وش المتعة في الحياة بدون ماتسوين دراما فيها؟
بدون ماتغلطين فيها؟
الوضع كل ماله يتدهور،
الى ما وصل الى مخدرات.
كنت على حافة الضياع.. الى ما انقذتني..
-٢٠١٠-
هنا بدت الحكاية..
كنا متجمعين انا و كثير بنات.
حفلة مثل حفلاتنا المعتادة،
و جتني وحدة اسمها دانا،
دانا هذي دايم تحاكيني بموضوع، تقنعني اسويه..
كل ماتشوفني متضايقة تجيني مثل الشيطان..
و تبدا تحن عليّ...
"جربيها مره وحدة، والله تدعين لي.."
"تنسييك كل شي ماتخليك تفكرين بولا شي غير انك مستانسة"
"تسويلك مسااااج في راسك"
رفضت و قلتلها اني مهما غلطت مابي اموت نفسي!
طبعاً مع الحنّة و من كثر ماقالت لي البنت اقتنعت.
اخذته منها و رحت لغرفة.
مناعتي كانت جداً ضعيفة جسمي ما تحمل اول ماجربت دخت.
نقلوني المستشفى،
ما ادري مين نقلني ما ادري شلون.
اللي اعرفه اني قمت و حولي ممرضات ودكتور.
قال الدكتور: "تسمعيني؟ تشوفيني زين؟"
هزيت راسي ان ايه اشوفك و اسمعك.
طلب من الممرضات انهم يتركونا بلحالنا.
"انا ويني"
الدكتور: "انتي بالمستشفى"
"ليش"
الدكتور: "ماتعرفين يعني ليش؟ ماتذكرين وش اخر شي سويتيه؟"
سكتّ.
الدكتور: "ممكن اعرف اسمك؟"
"عليا"
الدكتور: "عليا وين اهلك؟"
"اهلي؟ ليش اهلي يدرون اني هنا؟"
الدكتور: "شلون يدرون وحنا ماعندنا اي شي يثبت شخصيتك؟"
"اشوه"
الدكتور: "يعني تذكرين وش كنتي تسوين؟"
"لا ماذكر شي ممكن امشي؟"
الدكتور: "لا، بتقعدين هنا كم يوم"
"مابي اقعد ولا دقيقة هنا ممكن تفك الابرة هذي عن ايدي؟"
الدكتور: "تخافين من الابر يعني؟"
"تفكها ولا افكها انا؟ ابي امشي قلتلك!"
الدكتور: "جالس اكلمك انا! عليا انتي وش مسوية بنفسك! حرام عليك!!"
"انت وش عليك مني مين انت علشان تقولي كذا!"
الدكتور: "مخدرات عليا مخدرات مرة وحدة؟؟"
"فك اللي بأيدي اخر مرة قاعدة اقولك!"
الدكتور: "انا اسف بس لازم احاكي الشرطة و الوالد"
شديت الابرة اللي كانت مغروزة في عروق ايدي و صرخت بوجه الدكتور: "مالك شغل فيني اسوي اللي ابيه!"
و صحت.
ما ادري صحت من الالم اللي حسيت فيه لما سحبت الابرة من ايدي،
ولا الالم اللي حسيت فيه لما جاب طاري أبوي الله يرحمه..
قمت من السرير و ايدي تنزف.
مسك الدكتور ايدي و قام يضغط على الجرح..
كان صدق يوجع.
الدكتور: "عليا انا كل مافي الموضوع اني خايف عليك و على مستقبلك"
"خايف على مستقبلي وانت ماتعرفني؟"
الدكتور: "موب لازم اعرفك اعتبريني ابوك ولا اخوك وخايف عليك! تراي بالاخير دكتور ولازم اهتم بصحة المرضى اللي يجوني"
"وانا ماطلبت من احد يهتم فيني و بصحتي، كذا اقدر اروح؟"
الدكتور: "ماطلبت منك تطلبين."
كان صدق دكتور مستفز.
"اللهم طولك ياروح، وش تبي بالضبط ياخي استر عليّ و فكني خلني اروح!"
الدكتور: "للأسف، المريض عندي مايطلع الا وهو متعالج مية بالمية"
"انا موب مريضة"
الدكتور: "موب مريضة بس وحدة للحين فيه بدمها جرعة كبيرة من مخدر لو يدرون عنه الشرطة يحكمون عليك مؤبد"
"يلا علمهم والله المؤبد اهون من مقابلك!"
الدكتور: "لا للاسف بحنّ عليك و بخلي الموضوع بيني و بينك، بس ابيك تحكين لي كل شي بالضبط"
"بأحلامك"
الدكتور: "متأكدة؟"
"ايه"
لزّق مكان الابرة و قام : "للاسف جيتي للشخص الغلط"
فتح باب الغرفة : "عليك حراسة ٢٤ ساعة ماتتحركين من الغرفة الى ما يجي احد ياخذك و يشوف التقرير"
"وشو عليك حراسة وين قاعدين!!"
الدكتور: "قاعدة عند الدكتور فهد ال* عزيزتي"
و ابتسم ابتسامة م س ت ف ز ة و طلع.
وش سالفته هذا من جده؟
وين جالسين حنا من متى الدكاتره يحبسون مرضاهم!
فتحت الباب ابطلع لقيته مسكر.
يستهبل هذا؟
ناديت الممرضة بالزر هذاك حقهم.
سفهتني ولاحد جا.
استخدمت تلفيون الغرفة واتصلت على المكتب اللي برا.
-"الو مرحبا؟"
"لو سمحتي انا في غرفة رقم ٢٢٢٢ و محبوسة ولا قادرة اطلع! ممكن تفكين لي الباب؟"
-"انا اسفه عزيزتي بس الدكتور طلب هذا الشي بناء على حالتك"
"حالتي شفيني مافيني شي وشو جربانه!!"
-"انا اسفه انا طلب مني اني اسوي هالشي مو بيدي"
"طيب ممكن اكلمه؟"
-"لحظة احولك عليه"
.
-"هلا وسهلا"
"ممكن افهم انت وش تبي مني؟"
-"اذا نفس الحكي بعيده انا اسف بسكر لاني مشغول، بس لو عندك حكي ثاني تحبين تقولينه الحين ارسلك مساعدي يجيبك لمكتبي"
سكتّ
-"هاه؟ ارسله؟"
"ايه"
رحتله و دخلني على مكتبه.
كان جالس يكتب شي مو مهتم اني دخلت.
-"ممكن افهم انا ليش محبوسة هنا؟"
مارد عليّ.
-"لا تسفهني جالسة اكلمك"
"سمعت هالكلام من قبل، قلتلك اذا عندك شي جديد تقولينه قوليه ووعد ابسمع لك"
-"مالك شغل فيني مالك شغل بحياتي الخاصة!!"
"مالي شغل بس لما يصير الموضوع يخص صحتك و مستقبلك هنا يصير لي شغل"
-"انا ادرى بمصلحتي"
"لا، انتي توك مراهقة ماتعرفين الصح من الغلط"
-"كيفي ياخي اسوي اللي ابيه!"
"كذا تحاكين ابوك؟"
-"مالك شغل بأبوي"
"لا ابعرف انا لان اللي تعامل واحد كبر ابوها كذا مستحيل انها تعامل ابوها زين"
"خل يكون عندها ابو بالاول.."
"مافهمت؟ ابوك وين"
-"ابوي متوفي"
"اوه، انا اسف الله يغفرله و يرحمه"
تنهدت.
"من معه عايشة انتي؟"
-"انا واختي، و امي"
"معليش على هالسؤال بس امك وينها عنك؟"
-"امي عايشة معنا بس اسم، نص يومها بالشغل والنص الثاني يا نايمه يا بالمكتب بالبيت"
"ماحاولتي تتقربين منها؟"
-"ليش اتقرب منها وهي موب فاضية لي؟"
"شدعوة امك شلون موب فاضية لك"
-"ماتعرف امي انت"
وسكت..
"شفيك كملي"
-"مابعمري كنت بهالضعف قدام اي شخص.."
"عليا، الله سبحانه وتعالى يقول ( وخلق الانسان ضعيفاً) و طبيعي كل شخص يحس بالضعف احيان، و يكمله شخص ثاني و يخليه اقوى، وانا مستعد اكون هالشخص"
-"لا صدقني ماتقدر، امي اللي هي امي مافضتلي تبي انت تفضالي"
"وش رايك اذا قلتلك اوعدك اني بفضالك؟ واني اعتبريني موجود بالحياة علشان اسمعلك واساعدك"
سكت.
معقول صادق بوعده؟
وش مصلحته من هالشي؟
انه دكتور و موب فاضي و يشغل نفسه بوحدة مثلي ليش؟
"ها وش قلتي؟"
-"مابي اشغلك فيني شكرا"
"ماتبين تشغليني ولا ماتبيني؟ تفرق"
-"هاه؟ وشو ماتبيني؟"
"يعني ماتبين انا بالذات اتدخل"
-"لا هاو عادي بس مابي اشغلك"
"انا بخليك على راحتك، عطيت خبر لهم يحجزون لك موعد الاسبوع الجاي، نعتبرها فرصة الى ذاك الوقت تفكرين؟"
-"موعد ليش"
"بعد الادوية اللي راح تخفف تأثير المخدر راح اكتب لك فيتامينات و ادوية تقوي المناعة"
-"اوه، شكرا"
"و هذا كرتي في كل ارقامي اذا عندك اي استفسار ثاني"
ماش.
-"شكرا تعبتك معاي دكتور"
"هذا واجبي انا شغلي هنا اداوي مرضاي"
وابتسم.
-"الحين ممكن اروح؟"
"ايه، و انا اسف ترا كنت مستحيل اخليك تقعدين"
ضحكت: "لاشدعوة"
"و اسف على اسلوبي ادري انه يقهر"
-"جداً يقهر بس مايخالف"
ضحك: "يلا نشوفك الاسبوع الجاي ان شاءلله"
"ان شاءلله، مع السلامة"
و طلعت.
حاكيت السواق و جاني على المستشفى.
ركبت السيارة و حاكيت مشاعل.
مشاعل: "وينك ادق عليك ماتردين بعدين تسكر جوالك"
"كان سايلنت بعدين طفى خلصت البطارية"
مشاعل: "طيب وينك فيه؟"
"انتي وينك بالبيت؟"
مشاعل: "ايه"
"يلا جايتك"
.
رحتلها البيت و تحممت عندها وبدلت ثيابي لبست شي من عندها.
مشاعل: "الحين بتعلميني ليش كل هذا؟"
وريتها ايدي اللي فيها لزق.
مشاعل: "من وشو؟"
"كنت بالمستشفى"
مشاعل: "ليه!"
"دانا.."
مشاعل: "كذابه!! عليا انا وش قايلتك! قلتلك كل شي الا هذا!"
"وشو كل شي الا هذا مو منطق مشاعل يعني كلهم نفس الشي"
مشاعل: "لا موب نفس الشي، اوكي سوي اللي تسوينه بس انك توصلين للحرام هذي لا"
"اوه على اساس كل اللي نسويه حلال؟"
مشاعل: "وش الحرام فيه؟ حنا نغلط ايه بس اننا نسوي شي كبير كذا لا! قلتلك نبي وساعة صدر بس نبي مستقبل بعد!"
"اي مستقبل الله يهديك، حفلة كل وحدة فيها تشرب و كل وحدة تضرب ابر، تبيني اجلس اناظرهم بس؟"
مشاعل: "لا اقوم اغلط معهم و ادخل النار"
ضحكت: "ميشو اللي يسمعك يقول قاضية نص عمرها بالمسجد"
مشاعل: "مافيه شي يضحك! انا ماعاد ابروح لهاذولا الناس تبين تروحين روحي بلحالك"
"لا ولا انا ماعادنيب رايحة"
مشاعل: "ايه و المستشفى وش قالو لك عرفوا وش فيك؟"
"ايه.. جسمي ماتحمل اللي اخذته، و يا ان ربي بلاني بدكتور بثر، الله لا يوريك"
مشاعل: "وش سوا"
"جلس يحقق معي، تقولين فوزية الدريع، احكيلي قصتك، وش فيك وش اللي خلاك كذا"
مشاعل: "تصدقين معه حق.. عليا شوفي وين كنا ووين صرنا.. تتوقعين وش بنصير اذا كبرنا؟ بكره اذا بنتك جتك و دخان بايدها بأي وجه بتحاسبينها؟ بكره اذا بنتك غلطت شلون بتحاسبينها؟"
"استغفرالله.."
مشاعل: "يعني صدق والله خايفة الله يبلانا.. خايفة اموت وانا للحين على الغلط اللي انا فيه"
"خلاص عاد مشاعل ضيقتي صدري قلنا ماعاد نروح لهم"
و طلعت دخان من الشنطة.
مشاعل: "عليا لا تونا جالسين نقول نتوب"
"نتوب بس مو من هذي"
مشاعل: "طيب موب بغرفتي لو سمحتي"
ضحكت: "شدعوة ميشو تطرديني؟"
مشاعل: "ما اطردك خليك لاحقة اذا رجعتي بيتك دخني كثر ماتبين"
"اصلاً الحين رايحة، يلا مع السلامة"
و حضنتها و طلعت.
رحت بيتنا.
اول ماوصلت مثل عادتي ارقى غرفة سلطانه اختي.
"مشتاقة لمين انا!!"
سلطانه: "علياا اشتقتلتك"
"انا اكثر يابعد عمري، شخبارك؟ كيف المدرسة؟"
سلطانه: "مو حلوة ماحبها"
ضحكت: "ليه"
سلطانه: "بس"
"طيب، شرايك نطلع نتعشى انا وياك بالليل؟"
سلطانه: "وين نروح"
"وين ودك؟"
سلطانه: "ماكدونالدز؟"
"اممم، ماودك بشي غيره؟"
سلطانه: "لا يعطونا هيلو كيتي بالهابي ميل، صديقاتي كلهم عندهم"
ضحكت: "خلاص ابشري نروح ماكدونالدز"
لاني الوحيدة بالدنيا اللي حاسة باللي سلطانه حاسة فيه..
ولاني الوحيدة اللي جربت شي ما ابيها تجربه..
جالسه احاول ما احسسها باليتم اللي هي فيه..
مابيها تحس بالوحدة..
مابيها تطيح باللي انا طايحة فيه..
نمت شوي عقبه رحت مع سلطانه ماكدونالدز.
حاكيت مشاعل.
مشاعل: "هلا عليا"
"ميشو تعالي ماكدونالدز اللي جمب بيتنا"
مشاعل: "هاه؟"
ضحكت: "ماكدونالدز"
مشاعل: "ليه؟"
"انا هناك"
مشاعل: "وش وداك"
"سلطانه تبي هيلو كيتي، و يوم شافت الالعاب تركتني وراحت تلعب"
مشاعل: "عن الدلع وشو ماكدونالدز خذيها وديها ملاهي موب ماكدونالدز"
"وش اسوي هي تبي، بتجين ولا؟"
مشاعل: "ابجي بس موب الحين"
"ليه وش عندك"
مشاعل: "طالعة اذا خلصت جيتك"
"طيب حاكيني اذا خلصتي"
وانا احاكيها اتصل عليّ رقم غريب.
"ميشو فيه احد يدق عليّ بشوف مين و ارجع احاكيك"
رديت.
"الو؟"
-"مسا الخير"
"مسا النور مين؟"
-"عليا؟"
"ايه مين انت؟"
-"انا فهد"
انتظر تعليقاتكم على احررر من الجمر!!❤️❤️
http://Ask.fm/g9esheta
القصه تحمس❤️❤️
ردحذفعجبتننييييييي !!!!! م ت ح م س ي ن ❤️❤️❤️❤️
ردحذفالله مرره حلوه البدايه!
ردحذفKeep going !!!
ردحذفIt's amazing ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Amaaaaaazing keep it up glbi ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذفYaaa zeeeen elzaainn basss waahh❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذف