شلون اهلي وافقو؟
يعني امي و سعد شلون؟
سعد بيوم و ليله صار كذا؟
نزلت لامي تحت.
"يمممه"
وقفت ناظرتني كذا شوي.
"شفيك بسم الله"
امي: "انتو و بعدين معكم؟ وش سالفة الشعر القصير!"
"وش فيك يمه توك تستوعبين؟ صارلي كم يوم بعدين ليه من بعد شعره قصير؟"
امي: "سلطانه اختك! رجعت من المدرسة و الا ابروح اقص شعري"
"طيب شفيها عادي"
امي: "عادي انتي بس سلطانه صغيرة ينخاف عليها"
ابتسمت.
الله يا يمه... ليتك خفتي عليّ وانا صغيره...
ليتني ارجع صغيرة و تخافين عليّ...
ولا يصير اللي صار..
ولا اكبر.. اظلني صغيرة...
امي: "صديقاتها موب عاجبيني تقل حريم كبار موب اطفال!"
"يمه سلطانه ميب طفله، عمرها ١٣ سنه ترا، و صديقاتها موب عاجبينك حاكيها"
امي: "ماتسمع كلامي"
ابتسمت: "طبعاً ميب سامعه.. لانه طول ال١٣ سنه هذي ماسمعت"
سكتت امي.
"الزبدة، حاكاك عبدالله؟"
امي: "ايه، ورا مالبستي؟"
"لسا ٩، وش جايكم وافقتو؟"
امي: "والله عبدالله رجال يخاف ربه ما ينخاف منه"
"ماشاءلله؟"
انطق الجرس
فتحت الخدامة وانا و امي بالصالة.
دخلت وحدة شكلها غريب غريب صدق.
ناظرنا انا و امي بعض.
البنت سألت الخدامه: "وين سلطانه؟"
جت سلطانه تركض من فوق.
سلطانه: "هلا والله شلونك"
و حضنتها.
اوكي احضني صديقتك بس موب كذا سلطانه!
ناظرتنا سلطانه.
ابتسمنا انا و امي مرتاعين.
سلطانه: "يلا تعالي نرقى فوق"
امي: "اهه سلطانه حبيبتي اقعدو هنا لو تبون عليا بتطلع وانا برقى غرفتي ماحد بيزعكم"
سلطانه: "لا مانبي هنا" و راحت.
ناظرتني امي: "شفتي؟"
"والله ما الومك شكل صديقتها موب مضبوط استغفرالله"
امي: "حاكيها يمه فهميها يمكن انتي اقرب لها مني"
"ماتسمع بنتك صايرة نفسيه"
امي: "الله يهديها"
"الزبدة نرجع لموضوعنا، مابي اروح مع عبدالله"
امي: "هاو ليه؟ عيب"
"يمه ما بلعته"
امي: "عيب عليا، الولد مشتط و هو يحاكيني"
"شدخلني انا اذا هو مخفه؟ ماحب اللي بزيادة كذا ينشب!"
امي: "تحبين اللي يعطيك على راسك صح؟"
ايه..
اللي زي فهد..
اللي عطاني على راسي و خلاني انا اتعلق فيه..
اللي بكلمة وحدة منه يخليني اقعد متشققة طول اليوم.
اللي بنظرة و ابتسامه وحدة ممكن ما انام الليل..
"لا مو انه يعطيني على راسي بس موب كذا ينشب"
امي: "يا يمه ياحبيبتي المخطوبين كذا"
"لا يمه موب كذا ينشبون لبعض و هم ماصارلهم يومين"
امي: "قولي الحمدلله الف بنت تتمنا عبدالله"
"لا اله الا الله شفيكم انتم والالف بنت هذول؟"
امي: "اطلعي البسي ازين عن كثرة الحكي لاتتاخرين على الولد"
اشتقت لك..
اشتقت للحكي معك
اشتقت لليل للسهر معك
اشتقت للضحك معك
شوقي لك وصل حده....
صدق ماعدت استحمل اكثر...
اذا تبي تختبر صبري يارب والله صبرت و تعبت تعب ما يستحمله احد...
يارب اشفيه وردله صحته...
يارب رده لي و ردلي ابتسامته...
-علييا
-هلا
دخل سلطان الغرفة و هو يضحك
-شفيك
-انتي متى بتطلعين مع عبدالله؟
- تسعه ليه؟
*يضحك* - صارله نص ساعة برا واقف
-ليه واقف هاو؟ بقى ساعة
-مدري عنه متحمس بزيادة
-امانه يستهبل؟ ماصارت ٨ اصلا!
ضحك- والله انه خبل
-مررره
-اللي يحب يسوي اكثر من كذا
-امداه يحب!
-يلا اخليك انا تلبسين و حاكيه قوليله مرني الحين حرام بيطق لو جلس ساعة بعد
-ان شاءلله، سلطان
-سمي
-للحين عند كلمتك صح؟
-اي كلمه
-عبدالله
-للحين ما تبينه؟ حرام عليك
-المشكلة موب فيه، قلتلك وش مشكلتي
-طيب طيب ايه عند كلمتي
وطلع.
حاكيت عبدالله.
كسر خاطري.
"هلا عليا"
"هلا وينك"
"انا؟ طالع"
"طيب يصير تمرني بعد شوي؟ ودي اطلع الحين علشان نرجع بدري"
"الحين؟ ايه مايخالف متى تبين"
"بعد عشر دقايق بس البس"
"خلاص عشر دقايق و انزلي انا برا"
"يمديك ماشاءلله؟"
"ايه يمدي يمدي قريب"
ضحكت: "طيب ان شاءالله، يلا انتظرك"
شعور حلو تشوفين شخص يسوي شي و يتعنى علشانك.
علشان رضاك..
بس شعور شين انك مو جالسة ترضين.. ولا يشفع له هالشي.
لان قلبي ساكنه واحد وصعب يسكنه احد غيره
بدلت بسرعة و طلعت.
يوم شافني نزل و فتح لي باب السيارة.
ابتسمت.
ودخلت.
مشينا، كان هدوء... ساكت مدري شفيه..
عرفتو لما تمسكين العباية كذا و تضمينها على صدرك؟ لما تكونين بردانه؟
الزبدة كانت سيارته صدق برد و كنت اسوي كذا.
عبدالله: "بردانه؟"
"ايه شوي"
ضحك و لمس ايدي: "اشوووف افف باردة والله طيب ورا ماحكيتي"
اوكيه انا نسيت كل ابو السالفة و ركزت على ايدي؟
شلت ايدي: "عبدالله!"
عبدالله: "هلا"
"اذا بتبداها كذا رجعني البيت"
عبدالله: "ابدا وشو"
"ولاشي!"
عبدالله: "طيب اسف يعني ماكنت اقصد امسكها امسكها، كنت ابشوف لاي درجة بردانه"
سكت.
عبدالله: "هذاني سكرته ولاتزعلين"
سكت.
عبدالله: "بوديك مطعم احبه مره"
ابتسمت ابتسامه اللي حايمة كبدي.
تمنيت اغمض وافتح و ارجع البيت.
تمنتيت اغمض وافتح و يعدي هاليوم على خير.
بالمطعم.
كان هو كله يسولف.. وانا كان بالي مو معه..
كنت افكر شلون بقول للمسكين اللي قدامي اني مابيه؟
شلون انه شخص زين بس جاني بالوقت الغلط..
يمكن لو جيتني بزمن ثاني ياعبدالله ممكن نتفق؟
يمكن لو جيتني بحياة ثانية ممكن نتفق؟
شلون وش بقوله ليه ما ابيه؟ و هو كل شي فيه مثالي..
شلون ارفضه و هو الزوج المناسب اللي تتمناه اي بنت..
بس انا احب فهد و فهد يحبني..
وغير اني احبه.. ربطني بفهد شي مايخليني اقدر ارتبط بشخص ثاني عقبه..
يارب سامحني ما اقصد اني اكسر قلب هالضعيف..
"اه عبدالله عن اذنك ابروح دورة المياه"
عبدالله: "خذي راحتك"
قمت.
ناظرت نفسي بالمراية..
ليش ما اقوله الحين؟
ايه اقوله كل السالفة..
جلست اناظر نفسي بالمراية و اقول بقلبي..
"ان انت ولد زين و كل شي بس انا من الاساس مابي اتزوج..
و سلطان اخوي قالي اشوفك يمكن اغير رايي..
بس انا رافضة فكرة الزواج نفسها علشان كذا..
انا اسفه.. مانقدر نكمل مع بعض.."
افففف ليتها بهالبساطة!
جلست اعيده كم مره...
و احفظ كلام..
ابنهي الموضوع ما استحمل...
طلعت من الحمام و انا اراجع بقلبي الكلام اللي بقوله..
ماكنت منتبهه فا جا كتفي بكتف واحد من اللي يشتغلون..
هو كان بمشي بسرعة وانا نفس الشي..
وكان جسمه صغير يعني نقطة و يطير
الزبدة
كان شايل صحنين و كلهم طاحو و تكسرو..
ارتعت.
جا المدير حق المطعم.
-"لك شووو هاد مابتتطلعي ادامك انتي!!!"
"انا اسفه بالغلط ما انتبهت"
-"شو بتفيدني انا اسفه!!!"
"ابدفع لك حقهم قلتلك اسفه!"
-"لك العمى على هيك ناس مابتتطلع اداما"
عبدالله: "هي هي يا حبيبي انت لايطول لسانك لا اقصه لك!"
-"وانتا شو دخلك هلأ"
عبدالله: "انا دخلي اكسر راسك و اعلمك شلون تحكي مع الزباين! قالتلك بتدفع حقهم يعني تاكل تبن و تسكت! بعدين الغلط منه موب منها! احد يركض و هو شايل صحون!!"
-"بدك تدفع حقا يعني بدك تدفع!!"
عبدالله: "ادفعهم و تفله عقبها، و على فكره الحين ابحاكي خالد ال**** اعلمه شلون يختار مدير مره ثانيه!"
-"تتتتتت-تتتعرفو للاستاز خالد؟"
ناظرني عبدالله: " صارلك شي؟"
"لا"
عبدالله: "تعالي خلنطلع بوديك مطعم ثاني"
حاسب الرجال عند الباب و طلعنا.
*بالسيارة*
"شكرا.."
عبدالله: "هاو شدعوه.. "
"ترا ماله داعي نروح مطعم ثاني خلاص.."
عبدالله: "مابي ارجعك وانتي مو متعشية، تكفين علشاني؟"
"عادي والله موب مره جوعانه.."
عبدالله: "علشاني؟"
سكت و ناظرته..
عيونه تلمع و يناظرني..
لا لاتصير طيب معاي كذا..
لاتخليني احس بالذنب...
كذا تصعب علي الموضوع اكثر...
"طيب اللي تبيه.."
ابتسم.
رحنا مطعم ثاني و نفس الشي يسولف..
اقول ولا ما اقول؟
احس اللي صار عقب ماطلعت من الحمام اشاره..
انه ما اقول...
ما اكسر بخاطر هالمسكين...
سكت..
و ظليت اسمع لسوالفيه..
عبدالله: "عليا غمضي"
"هاه؟"
عبدالله: "عيونك غمضيها"
"ليه"
عبدالله: "مفاجأة"
سكرت عيوني.
عبدالله: "فتحيها"
فتحتها لقيته ماسك خاتم.
عبدالله: "خفت البسك اياه تسطريني خذي انتي البسيه"
"وشو هذا"
عبدالله: "هذا الله يسلمك اسمه خاتم الحب"
"الحب؟" *ضحكت*
عبدالله: "ايه حب"
الولد جدددددي وانا ميته ضحك.
عبدالله: "وشفيك وش يضحك"
و هو للحين ماد ايده و فيها الخاتم.
"لا بس اسمه ضحكني شوي"
عبدالله: "طيب خذيه"
"لا انا اسفه ماقدر اخذه"
عبدالله: "عليا اللي يخليك خلاص بتصيرين زوجتي ما بيننا"
يوم قال الجملة هذي احس كانه احد عطاني كف.
جتني الصيحة.
بتقولون دراما بس صدق احس جتني الصيحة..
لما قال عرفت ان اللي يصير جد..
انه موب لعب ولا هو فترة و بتعدي..
انه شي جدي اللي قاعد يصير بيننا..
كانه يقول انتي لي خلاص..
وانا؟ عاجزة اقول اي كلمه..
انك تشوفين شخص مستانس فيك و يعاملك كانك شي خايف عليه ينكسر..
انه يدور اي شي يسويه علشان يرضيك
كانه طفل..
و تبين تاخذين منه لعبته اللي مطيرته من الفرح ومتعلق فيها..
بس بنفس الوقت ماتبينه يصيح..
شلون انسحب من حياتك يا عبدالله بدون ما اجرحك؟
عبدالله: "يلا عاد خذيييه"
سكت.
اخذته منه و لبسته..
مدري وشلون صرت بهالضعف..
وشلون لبسته.. ما ادري.
عبدالله: "صدق عليا الله يتمم علينا"
ابتسمت.
..
رجعت البيت اصيح.
"وين سلطان!!"
امي: "وشفيك بسم الله عليك صاير شي؟؟"
"لا وين سلطان"
امي: "وش صار علميني سوالك شي!!!"
"لا يمه وين سلطان!!!"
امي: "فوق بغرفته نايم، يمه اخوك راعي مرض تعالي لاتروحين له"
رقيت غرفه سلطان.
"سلطااان قوم بسرررعه"
فز من نومه: "شفيك بسم الله شصاير"
"سلطان قوم بسرعة حاكي عبدالله"
سلطان: "ليه وش صارر"
صحتتتت.
سلطان: "وشفيييك!!"
"من بكره تروح له و تحاكيه تقوله اي شي تقوله مايتم هالزواج"
سلطان: "طيب حنا وش قلنا من زمان؟"
*اصيح*: "حرام عليك والله حرام انت السبب"
سلطان: "اذكري الله بسم الله عليك شفيك كذا حسبالي سوالك شي"
"خلاص كمل نومتك انا اسفة.."
سلطان *يضحك*: "خليتي فيها نوم انتي؟"
طلعت من الغرفة..
و كملت صياح بغرفتي....
يتبع..
-التشابتر الجاي يوم الخميس-
للأبد بلوقك أحسن بلوق.
ردحذفHati Abdullah ana abeh
ردحذف