"الو؟"
-"هلا عليا"
"مين؟"
-"عبدالله، انا اسف نسيت انك قلتي بتنامين.."
"تستهبل انت؟ شتبي داق عليّ شلون تدق من عطاك رقمي اصلا!"
-"سلطان اخوك"
"و على اي اساس تدق؟ شايف الساعة كم؟ بعدين اصلا ليش تدق من الاساس؟"
-"خطيب يبي يحاكي خطيبته عليا شفيك"
"ومن قالك انك خطيبي! انا مابعد وافقت"
ضحك: "شلون يعني"
كان مو ماخذ اللي اقوله بجد
على باله امزح..
كان هادي، راقي، عاقل
اسلوبي ماكان ذاك الشي معه بس كان يمشي لي ولا يقول شي مع اني احس انه يتضايق بس يسكت.
حسيت ان وش ذنبه هو؟
وش ذنبه ادخله بمشاكلي؟
ما اتزوجه ايه، بس اعامله زين لان ماله ذنب.
-"صدق اسف والله نسيت انك قلتي بنام"
"لاعادي"
-"يلا اتركك تكملين نومتك تصبحين على خير"
"وانت من اهله"
.
.
اليوم اللي بعده طلعت مع مشاعل نفطر.
و قلتلها.
"و تخيلي انه اخو عنود التبن؟"
مشاعل: "اي اخو؟؟؟ عبدالله؟"
"ايه"
مشاعل: "نصاااابه"
"والله، صدق كرهتها"
مشاعل: "هاو ليه كرهتيها"
"وش اللي تخطبني لاخوها"
مشاعل: "شفتي اخوها انتي يالخبله قبل تحكمين؟"
"ايه شفته جا البيت"
مشاعل: "احلفي! يجنن صح؟"
"يجنن بعينك"
مشاعل: "تدرين هذا البنات كانو يصادقون عنود علشانه؟"
"مريضات بلاهم!"
مشاعل: "وانتي جايك الحين بنفسه و ماتبينه؟"
"مشاعل! كانك ماتدرين يعني! و فهد؟"
مشاعل: "وش فيه فهد بعد"
"وش اللي وشفيه وشلون اتزوج انتي خبله؟"
مشاعل: "اوه يعني مارح تتزوجين ابد علشان فهد"
"مارح اتزوج الا فهد"
مشاعل: "يعني مارح تتزوجين ابد"
"شقصدك"
مشاعل: "فهد موب قايم لاتحلمين واجد"
"الا بيقوم وانا اتحداك"
مشاعل: "عليا موب لعبه هي علشان تتحديني عليها، الحين واحد الف بنت تتمناه جاي يخطبك، بتردينه علشان واحد شبه ميت"
دمعت عيوني: "فهد موب ميت"
مشاعل: "الا ميت! صارله ثمان شهور! تتوقعين بيصحى عقبها؟"
صحت صدق: "ايه بيصحى!"
مشاعل: "الحين ليه الصياح! عليا تتوقعين اقولك شي ومايكون لمصلحتك؟ والله العظيم عبدالله اخو عنود الف بنت تتمناه! انا اضمن لك انه مابعمره حاكى بنت! الولد مؤدب اقولك قسم بالله اعرفه من زمان!"
"تبيني ابيع فهد كذا؟ اذا انتي ماتقدرين العشرة انا اقدرها"
مشاعل: "انا ودي امشي معك واخليك تشوفين بنفسك ان فهد بعمره مارح يصحى، بس مابيك تضيعين عبدالله من ايدينك لان مستحيل يجيك واحد احسن منه"
"للمره الاخيرة اقولك فهد بيصحى. و بعدين انا مارح اخذ لا عبدالله ولا غيره"
مشاعل: "موب صاحي فهد كيف تفهمين؟"
"انتظره طول العمر ماعندي مانع"
مشاعل: "يالله انك تثبت علينا العقل والدين"
سفهتها.
..
عقب مشاعل رحت لفهد المستشفى..
كنت حاسة اني صدق احتاج له..
مسكت ايده
فهد حبيبي..
اصحى والله يرحم والديك..
فهد انا واثقة فيك، واثقة انك بتقوم..
بس احتاج لك، مابي حكي مشاعل يأثر عليّ...
مشاعل دايم تقنعني.. وانت كنت الشخص الوحيد اللي ممكن يقنعني ما اسوي اللي تقوله مشاعل..
اصحى و خليها تعرف ان الثقة اللي بيننا اقوى من اي شي..
خل تعرف اني انتظرتك لاني ادري انك بتصحى..
قوم وخلي العالم كله يعرف ان مافيه شي يفرقنا..
قوم علشان خاطري والله فقدتك.
جا الدكتور محمد.
-"السلام عليكم، هلا عليا احسبك وحدة من خواته"
"وعليكم السلام.."
كان مبين اني اصيح.
-"عسى ماشر فيك شي؟"
"دكتور بسألك سؤال وابيك تقولي بصراحة، كم نسبة ان فهد يقوم؟"
-"ماتدرين مافي شي على الله بعيد"
"ونعم بالله، بس ابي اعرف كم انتم شايفين؟"
-"تبين الصدق؟ نسبة جدا ضعيفة، بعض الدكاتره قالو انه نشيل الاجهزة عنه لان طول ومافيه امل، بس رفضت و حاكيت ادارة المستشفى و قلتلهم انه دكتور و خدمهم كم سنه قالو بيخلونه كم شهر بعد.."
صحت:-"يعني كم شهر و بيموت...؟"
-"قلتلك مافي شي على الله بعيد، ترا كل يوم اسمع الكلام هذا من الدكاتره بس ماصدقه، اصدق فهد،لاني اعرفه قوي، كان دايم يقولي الصح هو اللي انت تشوفه صح والغلط هو اللي انت تشوفه غلط مهما كان صح.. وانا اشوف كلامي هو الصح، وكلام كل الناس هو الغلط.. فهد بيصحى.."
"بس طوّل دكتور طوّل واجد"
-"عليا لاتفقدين الامل انتي تحبينه، تدرين اهله للحين يجون بس موب نفس قبل، انتي بعد، صح تسألين كل يوم بس ماعدتي تجين واجد، مابيك كذا مابيك تفقدين الامل منه، تدرين اني مخلي سجادة صلاتي هنا، كل فرض اكون فيه بالمستشفى اصليه هنا علشان ادعي لفهد، و علشان هالشي يذكرني اروحله و اشوفه... صدقيني لو كنتي انتي مكانه بسم الله عليك كان مافقد الامل منك.."
"مافقدته بس والله حياتي ماصارت حياة.. لا اكلي اكل ولا شربي شرب ولا دراستي دراسة.. ابي اعرف فهد بالنسبة لي ماضي ولا مستقبل؟ انتظر ولا ما انتظر؟"
-"حبك لفهد هو اللي بيقولك تنتظرين ولا لا. كلي و عيشي حياتك طبيعية، بس خلي فهد في بالك دايم، ادعي له.. تصدقي عنه، تعالي زوريه.."
"ان شاءلله.. كنت احتاج اسمع لكلام كذا.. شكرا"
..
رجعت البيت..
وانا بالطريق حاكاني عبدالله مارديت..
وصلت البيت
شفت سلطان وامي بالصالة.
سلطان: "هلا ابوي هلا"
مارديت عليه.
سلطان: "تعالي وش فيك"
"انت بأي حق تعطيه رقمي؟ يمه شفتي علطاه رقمي!"
امي: "طيب خطيبك"
سلطان: "ايه خطيبك"
ناظرت سلطان: "خطيبي؟"
سلطان: "ايه هاو؟"
"ماتتخيل وش كثر اكرهك سلطان."
و رقيت غرفتي.
رحت اركض اصيح و مغطية وجهي بالمخدة.
جاني سلطان العرفة.
سلطان: "ممكن ادخل"
"الناس تسأل هالسؤال قبل ماتدخل موب و هو بنص الغرفة"
سلطان: "طيب بشري امك و ناظريني جاي اكلمك"
"نعم"
سلطان: "الحين انا موب وعدتك؟"
"ايه"
سلطان: "طيب ليه قاعدة تصيحين؟"
"لانك زي ماقلت وعدتني! والحين قاعدة اشوف كلام ثاني!"
سلطان: "من قال كلام ثاني؟"
"عطيته رقمي! وتوك تقولي خطيبك!"
سلطان: "موب كلام ثاني، انا ابيك تعطينه فرصة.."
"سلطان انا قلتلك الف مره مابي اتزوج الحين"
سلطان: "عليا انتي اختي، انتي صديقتي، انتي صديقة الطفولة، انتي امي انتي بنتي اني كل شي.. وانتي تدرين اني احبك واخاف عليك اكثر من نفسي صح؟ مابي اجبرك على شي انتي ماتبينه بس بعد مابي اموت وانا ماتطمنت عليك.. وسعد قال ان عبدالله رجال زين و يخاف ربه و بيصونك و يحافظ عليك.. يعني موب قاعدين نقطك على واحد مانعرفه، كله علشان مصلحتك والله، ما اضمن الدنيا وش تسوي فيك بعد عيني.."
"حيوان لاتقول كذا"
ضحك وهو عيونه غرقانه دموع.
سلطان: "ادري انك مقرره واحترم قرارك بس مايخالف لو غيرتيها.. كثير قرارت ننجبر اننا نغيرها غصبن علينا"
سكت..
سلطان: "يعني عندك انا قدامك، كنت احب وحدة، وكنت واعدها بالزواج.. وكم سنة احاكيها.. بس من عرفت بالمرض قلتلها توخر عني، رفضت بس غصبن عليّ و عليها خليتها تتركني.. موب علشاني ماحبها العكس، لاني مابي اتزوجها و اظلمها معاي.. و هذاني كنت مخطط اتزوجها والحين مانيب متزوج ابد.."
"حرام... طيب شلون هي وافقت؟"
سلطان: "عيت تتركني، قالت انه مايخالف، بس مستحيل اعلق البنت كذا.. وش ذنبها هي تحب واحد ماتدري وش مصيره؟ وش ذنبها ماتدري هل مستقبلها بيكون معاي ولا؟ علشان كذا تركت البنت تشوف حياتها، ودامها سعيدة انا سعيد.."
تذكرت نفسي...
وش ذنبها هي تحب واحد ماتدري وش مصيره؟
"بس بتصير ناكره للعشرة لو عاشت وانت كذا"
سلطان: "بالعكس، بتصير ريحتني.. يمكن كلكم تشوفون غير هالشي بس انا الحين اذا مت مارح احس بالذنب.. لانها هي عايشة مع غيري و مرتاحة.."
دمعت عيوني...
مادري عليك ولا على نفسي...
مادري على حظك ولا على حظي...
الحمدلله على كل حال.
دق جوالي.
اثنينا ناظرنا الجوال.
رقم غريب.
سلطان: "عمره طويل، يلا ردي عليه انا استأذن"
-"مين؟"
سلطان: "عبدالله"
-"شدراك انه هو؟ حافظ رقمه بعد؟"
سلطان: "حافظ اخره، وانتي بعد ماتستحين مو مسجله رقم خطيبك"
ناظرته وانا ساكته.. للحين مو مقتنعه بانه خطيبي..
ابتسم سلطان و مسح ايده على راسي:" عطيه فرصة"
وطلع.
رديت على عبدالله.
"الو"
-"هلا السلام عليكم"
"وعليكم السلام"
-"وشلونك وش اخبارك"
"الحمدلله بخير"
-"توك تصحين؟"
"لا قمت بدري"
-"ااه، وش سويتي اليوم"
"ماسويت شي"
-"انا توني راجع من الدوام"
"ماشاءلله"
-"شرايك بما انه ويكند نطلع؟"
"انا ما اطلع من ورا اهلي"
ضحك- "من قال من ورا اهلك؟ نقولهم بنطلع انا وياك نتعشى"
"مارح يوافقون، مايصير تطلع البنت مع خطيبها قبل المكلة"
-"طيب نجرب، انا احاكي خالتي و سعد اخوك"
"قلتلك بيعييون لاتحاكيهم"
-"نجرب موب خسرانين شي و لو عيو اجيك البيت"
"ترانا مخطوبين بس وش اللي تجيني البيت بعد؟"
-"يابنت الحلال بيوافقون صدقيني"
"خلاص حاكيهم و نشوف واذا تفشلت مالي شغل"
-"يلا بحاكيهم و ارجع احاكيك"
سكر.
اتصلت على مشاعل مع اني كنت معصبة منها.
جلسنا نسولف شوي.
و بنص الحكي جت سالفة عبدالله.
مشاعل: "يعني صدق انتي ماتقدرين النعمة، عطيني اياه اذا ماتبينه"
سكت و سكتت هي.
تذكرنا..
تذكرنا غلطة مشاعل..
اللي مهما سامحتها عليها ما انساها..
موب لاني حقود.
لاني اثرت فيني..
-٢٠١١-
فهد: "صح النوم، وش كل هالنوم؟"
"مانمت زين كل شوي اصحى"
فهد: "تفكرين بشي؟"
"لا مافيه شي معين"
فهد: "يعني غير انك تفكرين فيني طبعاً"
ضحكت: "ياشين الثقة"
فهد: "يمكن خربطتي بالاكل البارح"
"يمكن ايه ماخلينا شي ما كليناه انا و مشاعل"
فهد: "بالعافية، اليوم بنومك و بحط جوالي تحت المخدة علشان اذا صحيتي بنص الفجر تحاكيني"
"لا ان شاءلله ما اصحى"
فهد: "ومافيه اكل متأخر اليوم"
"ان شاءلله"
فهد: "طيب عمري انا عشر دقايق و عندي عمليه احاكيك عقب ما اخلص طيب؟"
"طيب انتظرك الله يساعدك ويوفقك يارب "
وانا جالسة بغرفتي جتني مسج من رقم مو مسجل.
-"حبيبتي عليا وينك ماتردين من امس خفت عليك، حاكيني ضروري مشتاق لك"
بسم الله؟
فهد توني مسكرة منه؟
و سلطان اخوي امس بالليل حاكيته واتساب؟
و سعد امس تغدى عندنا؟
يمكن غلطان
بس عليا يقول
سفهته قلت يمكن غلطان
بعده بكم ساعة يوم حاكاني فهد.
"فهد انت مرسلي مسج؟"
-"مرسلك مسج؟ متى؟"
"تو قبل ساعة كذا؟"
-"حبيبتي حاكيتك و تركت جوالي و رحت العملية ثلاث ساعات و من طلعت حاكيتك؟ مسج وشو؟"
"مدري لا يمكن احد غلطان"
-"مسج وش يقول طيب؟"
"لا خلاص غلطان"
-"هاو عليا مسج وشو"
"ماتعصب؟"
-"ماعصب"
"يقول عليا وينك ماتردين من امس و اشتقتلك ومدري وشو"
-"شلون يعني رقم غريب؟"
"ايه"
-"يمكن وحدة من صديقاتك؟ ولا اخوانك؟"
"لا يقول مشتاق لك موب بنت، واخواني امس حاكيتهم اثنينهم يعني ما امداهم يشتاقون لي"
-"طيب ارسليلي الرقم"
"لا فهد تكفى خلاص سفهته"
-"مارح اسوي شي بس بشوف رقم مين"
"لا لا خلاص ماله داعي يمكن غلطان"
-"عليا ارسلي الرقم له داعي نعرف مين اللي ارسل، وشلون قال اسمك وهو غلطان؟"
سكت.
-"ارسليه"
"ارسلته"
-"يلا انا برسله لواحد يشوفلي رقم مين"
"طيب.."
يوم سكر دق علي نفس الرقم.
ارد ولا ما ارد؟
ارد اشوف مين احسن.
"الو"
-"الو عليا؟"
"ايه؟"
-"وينك يابنت الحلال مختفية خفت عليك، انا اسف اتصلت على هالرقم بس مسكره جوالك الثاني ماعرفت وش اسوي، شفيك عسى ماشر ليه مسكرته؟ ولا تحاكيني ولا تقولين خالد اشتاق لي ولا شي"
"هاه؟"
-"صوتك متغير فيك شي؟"
"اه ايه تعبانه شوي، انا شوي و احاكيك طيب؟"
-"وشفيك؟"
"مافيني بس شوي واحاكيك مع السلامة"
وسكرت.
يارب مايكون اللي ببالي.
يارب.
امس مشاعل و هي عندي جوالها طاح و خرب.
و تركته مسكر طول ماهي عندي...
يارب موب اللي ببالي....
حاكيتها للحين مسكر جوالها.
اتصلت على بيتهم.
"مشاعل"
-"هلا *تضحك* حسيت انه انتي افف عليا الحياة زهق بدون جوال"
"مشاعل"
-"وشو"
"خالد اتصل عليّ"
-"مين؟ خخ-خالد؟"
"ايه خالد"
-"وش قالك وش يبي"
"انا اللي ابسألك وش يبي"
-"وش قالك طيب"
"مشاعل فهميني، وش السالفة؟"
-"ووو-والله كنت ابقولك"
"قوليلي الحين طيب"
-"كنت ابصلح كل شي و اقولك و اقوله اني موب عليا"
"ليش هو يحسبك عليا؟"
-"ايه..."
"و ليه ماقلتيله انه غلطان؟"
-"لاني انا اللي قايله له اني عليا.."
"شلون!"
-"انا اقولك.. شفتي لما قلتيلي انه حاكاك و ماتبينه و كذا..؟ حاكيته من رقمي بعد كم يوم.. قلتله اني عليا.. وان لاتدق على هذاك الرقم بس دق على هذا.. وو-"
"ليش طيب! ليش سويتي كذا!"
-"لاني كنت احبه و ابيه.. وانتي جا لعندك و ماتبينه.. هو يحب عليا بس و عليا ماتبيه.. فكرت ليش ما اكون انا عليا"
"مشاعل ما اصدق يطلع منك كل هذا؟ و كم صارلك تحاكينه على انك انا؟"
-"اربع اشهر للحين"
"و شلون ماعرف انك موب انا! يعني الصوت الشكل يختلف!"
-"مالاحظ الصوت.. والشكل مابعمري طلعت معه ولا خليته يشوفني..."
"ماصدق.. تدرين انك تشوهين سمعتي كذا؟ مشاعل انتي بعقلك سويتي كذا؟"
-"والله العظيم كم مره كنت ابقولك.. كم مره كنت ابيك تساعديني.. احبه بس هو مايحبني يحبك انتي! وانتي ماتحبينه!"
"طيب وش عليك مني ما احبه ليه مارحتي له على انك مشاعل!"
-"رحت بس مايبي الا انتي!"
"ما اصدق مااا اصدق"
-"عليا والله اسفه.. والله طول الاربعه اشهر وانا ضميري مأنبني ابي اقولك بس ماقدرت.."
دق عليّ فهد.
"طيب انا شوي واحاكيك"
-"لاتزعلين مني الله يخليك"
"شوي واحاكيك مشاعل فهد يدق"
وسكرت و رديت على فهد.
فهد: "خالد ال*** الحين ابدق عليه اشوف وش يبي"
"خلاص ماعد له داعي"
فهد: "الا له داعي شلون ماله داعي! يعني يدق يقول عليا و اشتقتلك و ماتبيني ادق العن امه؟"
"فهد خلاص ماله داعي عرفت ليه قال كذا"
فهد: "ليه!"
"مشاعل.. تحاكيه على انها انا"
فهد: "مشاعل مو صديقتك؟"
"ايه.. صديقتي"
فهد: "وليه تسوي كذا دامها صديقتك؟"
"سالفة طويله وصدق مالي خلق اقولها الحين.. فهد شوي واحاكيك طيب؟ ابي اقعد بلحالي شوي"
فهد: "يعني قاصدة انها تسوي كذا؟"
"لا لا حرام.. مدري مدري والله"
فهد: "حبيبتي لاتضيقين صدرك بس فهميني السالفة وانا احلك اياها"
"موب قصة ابيها تنحل، للحين موب مستوعبه اللي صار، شوي واحاكيك حبيبي طيب؟"
فهد: "مابي اتركك كذا"
"بحاكيك اذا احتجتلك لاتخاف"
فهد: "وعد؟"
"وعد"
فهد: "طيب احبك، ولانتصرفين ولا تصرف قبل لاتعلميني و ترا هي نص ساعة بس المسموح فيها تقعدين بدون ماتحاكيني بعد نص ساعة بالضبط بدق، واذا التبن اللي اسمه خالد ارسل شي ثاني علميني"
"ان شاءلله، احبك اكثر"
انصدمت من مشاعل واللي سوته..
يعني صح ان اللي سوته موب قصدها تاذيني..
بس اذتني..
و صح ان مو بيدها الحب..
بس كان بيدها انها تقولي انها تحبه و اساعدها انا..
..
سامحت مشاعل..
اقنعني فهد اني اسامحها..
بجملته اللي حفظني اياها...
"طبيعي لانك بشر، لازم تسامح"
سامحتها لانها صديقتي..
بس هي ماسامحت نفسها..
قالت لخالد انها موب عليا و طول هالفترة ماكانت عليا..
و وقفت تحاكيه..
علاقتنا شوي ابعدنا عن بعض.. بس عقبه رجعنا نفس قبل..
لاني بشر لازم اسامح..
..
مشاعل: "امزح.."
ضحكت.
مشاعل: "نطلع اليوم؟"
"تونا طالعين"
مشاعل: "بالليل اقصد"
"مدري مالي خلق"
مشاعل: "اذا صار لك خلق علميني"
"ان شالله"
حاكاني عبدالله.
"مشاعل امي تبيني بنزل اشوف وش تبي"
مشاعل: "طيب، مع السلامة"
رديت عليه.
"ها شفت وش قالولك"
عبدالله: "الساعة ٩ بمرك"
"نصاب؟ وافقو؟"
عبدالله: "قلتلك حبيبتي انا ماينرد لي طلب"
"احلف قالو طيب؟"
عبدالله: "اييه والله اخوك قال مايخالف وخالتي نفس الشي، ٩ ابيك جاهزة ابوديك مطعم احبه"
"مدري بس..."
عبدالله: "لا بس ولا شي انا بنام علشان اجيك مصحصح يالحب"
يالحب؟
وش تبي؟
عبدالله: "يلا تبين شي؟"
"سلامتك"
عبدالله: "تصبحين على خير ياعمري"
عمرك بعد؟ ماشاءلله.
"وانت من اهله"
يتبع..
حماااس
ردحذفيارب يقوم فهد :( اخاف عليا تحب عبدالله
ردحذفThe best blogger ever.!!!
ردحذفلا لوسمحتي لا تحب عبدالله😭😭
ردحذف