وانا قاعدة بغرفتي و مسكرة كل الانوار و متغطية مغطية كل نقطة فيني.
جت سلطانه.
-"عليا"
مارديت.
-"عليااااا!"
"نعم شتبين"
-"امي تقول تعالي تحت سارة و رنا فيه"
مارديت.
-"انزلي تقول امي"
"اطلعي برا انزل متى ما ابي"
-"يععع مريضة"
و طلعت.
ايه سلطانه.
سلطانه موب سلطانه اللي تعرفونها.
سلطانه ماصارت تروح ماكدونالدز..
ماصارت سلطانه اللي تجيني بنص الليل هي و مخدتها تنام عندي..
تغيرت كثيييير..
ثلاث سنين غيرت فيني و غيرت في الكل...
دق جوالي.
جوالي اللي كنت حاطه بحضني
يفز قلبي على اي اتصال..
انتظر اتصال فهد..
يقول انا صحيت..
يقولي صباح الخير..
بس زي كل مره.. مايطلع فهد..
أمي.
-الو
-عليا يمه تعالي تحت رنا و سارة اختك جو
-مالي خلق وش اجي اسوي
-تعالي ابيك بموضوع مهم
-موضوع وشو
-تعالي و اعلمك
غسلت وجهي و نزلت.
سارة متشققة على غير عادتها.
رنا: "هلا والله هلا شخبارك؟ شخبار الجامعة؟"
"يعني ماقالك سعد؟"
رنا: "قالي وشو"
"اني سحبت هالسمستر"
رنا: "لا والله العظيم ما قالي، هاو خير ليه سحبتي؟"
"بس. زهقت" وابتسمت.
سارة: "ماعلينا من هالحكي الحين اسمعوني امي عندها خبر حلو، يلا يمه قوليه"
امي: "سارة موب الحين اصبري بعد الغدا"
سارة: "لا يمه تكفين قوليه الحين"
"وشو شصاير انتي حامل؟"
تحولت ابتسامها اللي شاقة وجهها لعبوس.
سارة: "لا، شي يخصك انتي"
"وشو يمه احكو خلصوني"
امي: "اليوم حاكتني وحدة طلبت ايدك"
"طلبت ايد مين؟ طيب و وش صار؟"
امي: "ماصار، عطيتها موعد يجي الولد يشوفك وتتعرفون"
"عطيتيها موعد على اي اساس؟ حنا متفقين يمه"
سارة: "لا موب متفقين، وش اللي مابي اتزوج على كيفك هو؟"
"لا على كيفك انتي حبيبتي! وش دخلك فيني انا مابي اتزوج حرة ياخي!"
امي: "بس يا عليا يا حبيبتي الناس طيبين و سمعتهم زينه و سأل اخوك عن الولد و كلن يمدحه و يمدح اخلاقه"
"يمه انا زواج مابي اتزوج وانا وياك متفقين على هالشي صح ولا لا؟ سارة تبيه تاخذه هي"
و قمت.
سارة: "صدق قليله ادب هالبنت! يمه انتي شلون ساكته عليها!"
رقيت غرفتي.
ياشين سارة اختي لاتدخلت بشي مايخصها.
انا و امي متفقين ان كل مايجي احد تقوله ماتبي قبل ماتخلص جامعة.
بس جت الملقوفة سارة و سمعت لها امي.
قومتي من الصالة اعتبر اني سكرت الموضوع ولا عاد بينفتح.
بس بالنسبة لأهلي مابعد تسكر.
رجعت غرفتي و انطق الباب.
"مين"
-"انا رنا ممكن ادخل؟"
"ايه"
دخلت
-"ممكن اقعد؟ بحاكيك بموضوع.."
"ايه اكيد تفضلي، خير وش موضوعه"
و جلست على طرف السرير.
-"هو موب موضوع واحد موضوعين بس داخلين ببعض و مرتبطين ببعض"
"يا الله، ووشو هذولي الموضوعين"
-"عليا جد بدون طنازة"
"موب قاعدة اتطنز بس تحكين عنهم كانهم وشو"
-"لانهم مهمين صدق"
"طيب قوليهم"
-"عليا انا وياك كنا قراب من بعض صح؟ عقب ماجبت ملوكي وانا وياك كنا مثل الخوات، فا تسمحين لي احاكيك بحسبه اختك الكبيرة؟"
"ايه؟"
-"مره انا ملاحظة بالفترة اللي راحت انك تغيرتي.. ماعد صرتي تحكين ولاعاد صرنا قراب ولاعاد صرتي قريبة من احد اصلا، يعني كل ماجيت هنا قالولي بغرفتها اكثر من عشر مرات زرت خالتي وانتي بغرفك مانزلتي، قبل كنتي تركضين اذا جينا، و اليوم لما قلتي لي انك سحبتي على الجامعة انصدمت، عرفت ان الموضوع كبير، ولما رفعتي صوتك على اختك علشانها قالك لك عن الزواج حسيت ان فيه شي كبير واجد"
سكتنا اثنينا.
-"ممكن اعرف هالشي اللي مخليك كذا؟"
"رنا مافيني شي بس الجامعة صدق زهقت منها و سارة تقهر وش دخلها فيني!"
-"ماصارلك سنة و شوي بالجامعة وشو زهقتي؟"
"زهقت من سنة وشو مايصير؟"
-"طيب، سارة تدخلت و غلطانه، ليش انتي رافضة نفس فكرة الزواج؟"
"بس"
-"مافيه شي اسمه بس"
"الا فيه!"
-"مافيه سبب يعني؟"
"لا بس كذا طقت براسي مابي اتزوج الحين"
-"الحين بس؟ طيب ومتى تبين؟"
"مادري"
-"اممم.."
"رنا تكفين مابي ازعلك بس صدق لاتقعدين تسوين المحقق على راسي، موضوع الزواج انتيهنا منه"
ظلت ساكته شوي تناظرني.
"شفيك؟"
-"اهلك بيوافقون عليه؟"
"هاه؟"
-"لو جا يخطب اهلك بيوافقون؟"
"مين؟"
-"عليا ركزي، هو مستعد يخطبك؟ و شفتي لو اهلك بيوافقون عليه او لا؟"
"وش قاعدة تقولين مافهمت!"
-"طيب انا اقولك اياها، في فيه بالك احد معين صح؟"
صح.
"لا"
-"الا فيه، مستعد يجي يخطبك؟"
كان..
"قلتلك مافيه"
-"تحسين لو جا اهلك بيوافقون؟"
ايه بس ماعد فيه..
"اقولك مافيه"
-"طيب حاكيه الحين قوليله تعال اخطبني"
مايقدر.. عاجز انه يفتح عيونه.. عاجز انه يتحرك....
"رنا! قلتلك مافيه احد تستهبلين!؟"
-"شلون مافيه اجل وش السبب"
السبب انه مافيه.. ماعاد فيه فهد..
"قلتلك بدون سبب"
-"طيب وش بتخسرين لو شفتي هذا؟"
"ولا شي بس مابي"
-"جربي منتيب خسرانه شي"
"لا"
-"ليييه"
"لان مارح اخذه ليه اشوفه و يشوفني!"
-"يمكن تاخذينه ماتدرين؟ يمكن الله يهديك؟"
"رنا ياقلبي ياعمري ياعيوني من وين تفهمين انتي؟"
-"موب المشكلة بفهمي المشكلة بكلامك هو اللي ماينفهم! مافي شي بدون سبب ليه ماتبين تشوفينه دام مافيه احد ثاني في بالك؟"
قمت فتحت باب الغرفة و سكرت اللمبة.
"انا بنام تصبحين على خير"
-"ابطلع ابطلع.. بس فكري فيها، النصيب مايجي كل مره ولا ينتظر تخلصين جامعة ولا ينتظر شي، اذا جا مره ماعاد يجي ثاني"
وطلعت.
وش دخلكم فيني ابفهههههم؟
سكرت الباب و نمت.
تخيلت حياتي مع احد ثاني غير فهد.
يعني البيت اللي حلمته مع بعض بسكنه مع شخص ثاني؟
كل شي حلمته مع فهد بيعيشه غيره؟
مستحيل...
انا حياتي من دونك يالله متحملتها شلون تبيني اتحملها مع احد ماخذ مكانك؟
نمت.
حلمت فيك..
سبحان مغير الاحوال...
كانت ايدي بايدك و نحلم بحياتنا الجاية...
صارت الحين الحقيقة هذي حلم..
صارت حقيقة اني احط ايدي بايدك حلم..
حقيقة اني اشوفك اني اسمعك حلم..
صرت احلم فيها و اتمنى لو للحظة ترجع..
الصبح كنت جالسة برا بالحديقة بلحالي.
جاني سلطان اخوي.
سلطان: "صباح الخير"
"صباح النور"
سلطان: "وش مقعدك هنا غريبة"
"حسيت اني مكتومه وطلعت اشم هوا"
سلطان: "عساك دوم مكتومه علشان نشوفك"
سفهته.
سلطان -يضحك-: "امزح معك وشفيك، الزبدة وش سالفة المعرس اللي جاي اليوم؟"
"اي معرس؟"
سلطان: "مدري امي قالت لي اليوم بالليل خلك بالبيت لان جاي واحد يشوف اختك"
"اي اخت؟"
سلطان: "اي اخت يعني سلطانه مثلا؟"
"وانا ليه محد قالي؟"
سلطان: "ماكنتي تدرين يعني عن الموضوع؟"
"الا بس ماقالو لي بيجي اليوم!"
سلطان: "هذاني قلتلك، وتونا صبح"
"بس انا قلت مابيه من قاله يجي؟"
سلطان: "ليه ماتبينه"
"علشان مابيه بس"
سلطان: "وش فيه طيب علشان ماتبينه"
"مافيه شي بس انا مابي!"
سلطان: "وشفيك طيب ليه قاعده تصارخين قدامك تراي"
"لان صدق يقهر ان محد ماخذ كلامي جد! كاني بزر! قلت لامي مابيه و قالتله يجي!"
سلطان: "طيب قصري صوتك اسمعك تراي!!"
قمت.
سلطان: "اقعدي اقعدي مابعد خلصت"
جلست: "وشو بعد"
سلطان: "سؤال وابيك تعطيني اجابه و ان صارختي ابسطرك، ولا تقولين لي بس"
سلطان: "وش السبب بانك ماتبين الولد؟"
"قلتلك سلطان مابيه مابي اتزوج"
سلطان: "اه يعني نفس فكرة الزواج اللي رافضتها"
"ايه، لا هو ولا غيره"
سلطان: "طيب ليه ماتبين؟"
"علشان بس موب لازم كل شي ما ابيه يكون له سبب بس كذا مابي مو الحين"
سلطان: "طيب هذي خليها على جمب شوي، الحين انا اللي هامني الولد الضعيف اللي جاي اليوم"
"حاكيه قوله لاتجي لان محد بيستقبله"
سلطان: "لا لا ياعمري بتستقبلينه بنفس راضية، عيب نحاكي الولد نقوله لاتجي عقب ما عطيناه كلمه"
"مانيب نازله لو تذبحني ما انزل"
سلطان: "انتي ليه بزر ماتكبرين؟ ليه قاعدة تعندين و ماتنتظرين اخلص ولا تنتظرين تفهمين وش اقصد؟"
سكت.
سلطان: "ماتبينه ماتاخذينه، بس يجي اليوم و تنزلين تقعدين معه، و عقب كم يوم نقول ما ارتاحت اي شي ندبر عمرنا. اما انه نحاكي الولد نقوله لاتجي و حنا قايلينله امس تعال عيب"
"وش اقعد معه وانا مابيه؟ يعني كل هذا بس علشان تستحي تحاكيه؟ عطيني انا احاكيه اقوله مابيك ولا ارتحت لك من الحين اريح لي وله!"
سلطان: "عليا لاتناقشين، بتسوين اللي اقولك عنه علشان ما ازعل عليك"
"سلطان!"
سلطان: "لاتصارخين حسبي اللي على ابليسك اصكك كف الحين اعلمك شلون الصراخ؟ -ضحك-"
"ليه مره ماخذ الموضوع ببرود كذا؟ اقولك مابي اتزوج تقولي تسمعين كلامي علشان ما ازعل عليك؟ ازعل بالطقاق اللي يطقك"
سلطان: "انا قلت بزوجك؟ قلت مارح تتزوجينه بس اليوم مثلي انك طبيعية! فهمتي ولا احكي لغة ثانية؟"
تركته و دخلت البيت.
-قبل سنة-
فجأة بدون اي مقدمات دخل سلطان اخوي اللي صارله سنتين يدرس برا.
قال انه هون و بيكمل دراسة هنا..
بس عقب فترة عرفنا ليه رجع..
كنت لاهي بدراستي مره..
بعد فتره اكتشفت ان فيني سرطان،
بس كان توه بادي على خفيف،
رحت لدكاتره و تعالجت و ساعدني العلاج واجد.
ومشيت عليه فتره،
بس فجأة بيوم من الايام جاني الم موب طبيعي..
رحت المستشفى و عجزو يخففون الالم عليّ،
ظليت احس بالالم ثلاث ايام متواصلة...
و من بدى يخف و قمت على حيلي
قررت ارجع
ارجع لاهلي
اكمل دراستي عندهم
اكمل حياتي عندهم
اقضي اوقاتي معهم
لو مت اموت عندهم،
مابي اندم ولا اتحسف على اني قضيت حياتي بعيد عنهم..
.
ومن يومها و سلطان اخوي عندنا،
بس مارجعنا انا وياه نفس قبل
قبل مايسافر كنا مره قراب..
لو انك ما سافرت يا سلطان كان ماصار اللي صار..
كان ضليت بجمبي ى ماخليتني اسويه كل اللي سويته..
والحين ودي اقوله بس مريض موب ناقصني..
ودي اقوله ليش مابي اتزوج!
ودي احكيله عنك يافهد،
يمكن يساعدني..
-الساعة ٧ المغرب-
جاني سلطان الغرفة.
سلطان: "ها جاهز الجميل؟"
لقاني منسدحة على سريري بالبجاما.
مارديت.
سلطان: "عليا"
"نعم"
سلطان: "علشان خاطري بدلي و انزلي تراه بعد شوي جاي"
"سلطان موب غصب"
سلطان: "موب غصب قلتلك علشان خاطري"
سكت.
سلطان: "اوعدك اللي انتي تبينه بيصير مستحيل اجبرك على شي ماتبينه، بس الحين منتيب خسرانه شي جربي"
"وعد؟ و لو امي وساره قالو الا تاخذه؟"
سلطان: "خلاص قلتلك وعد شدعوة، يلا قومي نص ساعة و ابيك تحت"
"ان شاءلله"
سلطان: "ايه صح عليا"
"هلا"
سلطان: "لاتاخذين راحتك بزيادة باللبس"
ضحكت: "شدعوه بتفصخ له؟ ادري"
لبست ونزلت.
ماكان ودي انزل لاحد غيرك
ماكان ودي يشوفني احد بالدنيا غيرك
ماكان ودي يتخيلني احد زوجته غيرك
كان هو جاي من اول و جالس مع سلطان بالمجلس.
حاكيت سلطان و جا.
سلطان: "يلا ادخلي"
"وانت منتب داخل معاي!"
سلطان: "شوي واجي"
"شوي وش كثر يعني؟ لا تدخل معاي الحين مانيب داخله بلحالي"
سلطان: "طيب يلا ادخلي"
دخل سلطان وانا وراه.
جلست على يسار الكنبه اللي جالس فيها المعرس اللي مدري وش اسمه.
و سلطان على يمينه جالس.
يعني انا و سلطان مقابلين بعض.
ظل مبتسم و يناظرني الولد.
وانا اناظر سلطان.
وقطع سلطان الهدوء.
سلطان: "ايوه وين قلتلي تشتغل يا عبدالله"
عبدالله: "البنك الامريكي"
سلطان: "ماشاءلله، عليا انتي وش دخلتي بالجامعة"
"قانون"
عبدالله: "ماشاءلله، وشلون حلو؟"
ناظرته: "نعم؟"
عبدالله: "اقول القانون حلو؟"
"لا خايس"
عبدالله: "افا ليه"
"بس ماحبيته"
عبدالله: "ليه دخلتيه طيب؟ وش تحبين انتي؟"
"ماحب شي"
كح سلطان اخوي كحة يعني يازق ردي عليه زين.
ضحك عبدالله: "ماتحبين شي"
قام سلطان: "عن اذنكم"
"وين بتروح"
سلطان: "نسيت غرض بالسياره"
"موب وقته الحين"
سلطان: "لا اترككم على راحتكم" و سفهني وراح.
حقيييير.
عبدالله: "طيب ليه ماتغيرين التخصص دامه موب عاجبك"
"وقفت جامعة"
عبدالله: "ليه"
"بس"
عبدالله: "يعني مؤقت؟"
"ماعرف"
سكتنا شوي.
عبدالله: "طيب ما سألتيني عن اسمي"
"تو قاله سلطان"
عبدالله: "عنود دايم تمدحك"
"عنود؟ عنود مين؟"
عبدالله: "عنود اختي؟"
"عنود وشو!"
عبدالله: "عنود ال***** "
"نصااب عنود اختك؟! صديقة مشاعل!"
ابتسم: "والله اختي هاو ليه؟ يعني ماتعرفين؟ هي اللي مدحتك لي"
"و قاعدة على قلبها انا علشان تمدحني لك؟"
عبدالله: "شلون؟"
"لا سلامتك"
عبدالله: "ايه سولفي"
"وش اقول"
عبدالله: "عن الجامعة اي شي"
"قلتلك سحبت من الجامعة!"
عبدالله: "طيب طيب نسيت خلاص"
صار هو يسولف...
وانا ماغير اهز راسي...
وانا بعالم ثاني...
اتخيل فهد،
اتذكر فهد،
"فهد الحين لو خطبتني بتجي البيت و تشوفني و اشوفك ونتعرف على بعض؟"
"ايه اكيد ازوكم و اشوفك و اسالك وش اسمك و وش تحبين ووش تدرسين"
"استهبال هو؟"
"لا والله صدق، و ترا ابي شعرك تطولينه، انا من وانا صغير قايل لامي ابي زوجة شعرها طويل"
ضحكت "لا ماحب اطوله"
واليوم شعري طويل...
بس موب لك...
شعري طويل بس موب انت قاعد تشوفه...
قمت وهو لسا يحكي.
"يلا عن اذنك انا تعبانه ابي انام"
عبدالله: "ااااه، طيب تصبحين على خير"
"وانت من اهله" و طلعت من المجلس.
لقيت سلطان وامي جالسين بالصالة.
سلطان: "ها وشفيك يبي شي؟"
"اخر مره بحياتي اصدقك. سخيف" و طلعت.
رحت غرفتي ركض.
سكرت الباب
ناظرتني بالمرايه..
شعري...
حسيت اني اخون فهد،
وش اللي سويته انا؟
شلون خليته يشوفني؟
شلون سمحت لهم يخلون واحد غير فهد يصير اسمه (خطيبي) ؟
اخذت مقص من الدرج.
و قصيت كل شعررري
خليته الى اذوني.
و قررت ان كل شي يحبه فهد بخليه بس لفهد.
انسدحت على سريري و صحت.
صحت صياح موب صاحي.
كان وش صار بالدنيا..
حسيتني خنت فهد،
حسيته فيه قاعد يتألم الحين
حسيته زعلان مني
ماحسيت على عمري ونمت...
صحاني صوت جوالي..
رقم غريب
تفائلت!
يمكن الدكتور محمد!
يمكن فهد نفسه!
يمكن خلاص صحى!
يمكن طاب وبترجع حياتنا!
رديت
"الو؟"
-"هلا عليا"
"مين؟"
-"عبدالله، انا اسف نسيت انك قلتي بتنامين.. ازعجتك؟"
يتبع...
Leave your comment please❤️
Post y3wer elgalb:(maskena hal 3aliah..waiting elnext post❤️
ردحذفعاليه ياحياتي تنرحم :( تلقاها من هنا ولا من هناك
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف